ينطلق في العاصمة القطرية الدوحة أواخر الشهر الجاري، الملتقى الإنساني الأول الذي تنظمه جمعية "قطر" الخيرية، لدعم الشعب الفلسطيني بمشاركة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ومنظمات الأمم المتحدة، وممثلين عن منظمات خيرية عربية وخليجية.
ويهدف الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في قطر، إلى تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية.
ويتضمن نشاطاً خيرياً ومهرجاناً جماهيرياً تضامنياً، إضافة إلى معرض صور تفاعلي يُجسّد معاناة الشعب الفلسطيني، عدا عن إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية لسد احتياجات الإنسان الفلسطيني الذي يتعرض للاحتلال والحصار، وفتح الباب أمام المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة للتعرف على احتياجات وأولويات المنظمات العاملة في فلسطين.
ومن بين المبادرات التي سيطلقها الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام ويعقد تحت شعار" فلسطين.. كلنا معكم"، مبادرة لدعم التعليم، وأخرى لإعادة تأهيل غزة، وثالثة للمؤاخاة، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات ومبادرة وقفية الأقصى، وأخرى لرعاية الأمومة والطفولة. وقال المدير التنفيذي في جمعية قطر الخيرية محمد بن علي الغامدي إنهم "يسعون من خلال المؤتمر إلى الحصول على التمويل لدعم عدد من البرامج والمشاريع، وخصوصاً البرامج الصحية وبرامج التمكين، وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك".
ويناقش الملتقى مجموعة من أوراق العمل التي قدمت من قبل باحثين ومتخصصين، لبحث دور مؤسسات المجتمع المدني القطرية في دعم العمل الإنساني الفلسطيني، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة وأثرها على الوضع الإنساني هناك. كما يناقش بحثاً يقارن بين الوضع المعيشي للمواطن الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة إلى ورقة عمل عن الواقع الإنساني للقدس الشريف والمسجد الأقصى تحت الاحتلال، وأخرى عن واقع المرأة الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجمعية قطر الخيرية مكتبين في فلسطين، أحدهما في قطاع غزة والثاني في الضفة الغربية. وتقوم الجمعية من خلال هذين المكتبين بتنفيذ مشاريعها في فلسطين، وتغطي أهم الاحتياجات الإنسانية هناك، كالصحة والتعليم والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل.
وتقوم جمعية قطر الخيرية حالياً بإقامة مشاريع تنموية عدة في قطاع غزة بكلفة تبلغ أكثر من 90 مليون ريال، بالتوازي مع مشاريعها المخصصة لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني، لتوفير الدواء والإيواء والمساعدات الغذائية التي بدأتها عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويهدف الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في قطر، إلى تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية.
ويتضمن نشاطاً خيرياً ومهرجاناً جماهيرياً تضامنياً، إضافة إلى معرض صور تفاعلي يُجسّد معاناة الشعب الفلسطيني، عدا عن إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية لسد احتياجات الإنسان الفلسطيني الذي يتعرض للاحتلال والحصار، وفتح الباب أمام المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة للتعرف على احتياجات وأولويات المنظمات العاملة في فلسطين.
ومن بين المبادرات التي سيطلقها الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام ويعقد تحت شعار" فلسطين.. كلنا معكم"، مبادرة لدعم التعليم، وأخرى لإعادة تأهيل غزة، وثالثة للمؤاخاة، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات ومبادرة وقفية الأقصى، وأخرى لرعاية الأمومة والطفولة. وقال المدير التنفيذي في جمعية قطر الخيرية محمد بن علي الغامدي إنهم "يسعون من خلال المؤتمر إلى الحصول على التمويل لدعم عدد من البرامج والمشاريع، وخصوصاً البرامج الصحية وبرامج التمكين، وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك".
ويناقش الملتقى مجموعة من أوراق العمل التي قدمت من قبل باحثين ومتخصصين، لبحث دور مؤسسات المجتمع المدني القطرية في دعم العمل الإنساني الفلسطيني، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة وأثرها على الوضع الإنساني هناك. كما يناقش بحثاً يقارن بين الوضع المعيشي للمواطن الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة إلى ورقة عمل عن الواقع الإنساني للقدس الشريف والمسجد الأقصى تحت الاحتلال، وأخرى عن واقع المرأة الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجمعية قطر الخيرية مكتبين في فلسطين، أحدهما في قطاع غزة والثاني في الضفة الغربية. وتقوم الجمعية من خلال هذين المكتبين بتنفيذ مشاريعها في فلسطين، وتغطي أهم الاحتياجات الإنسانية هناك، كالصحة والتعليم والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل.
وتقوم جمعية قطر الخيرية حالياً بإقامة مشاريع تنموية عدة في قطاع غزة بكلفة تبلغ أكثر من 90 مليون ريال، بالتوازي مع مشاريعها المخصصة لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني، لتوفير الدواء والإيواء والمساعدات الغذائية التي بدأتها عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.