قصفت فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام"، مساء اليوم الأربعاء، مواقع لقوات النظام السوري في محاور عدة بريف إدلب، رداً على استمرار الأخيرة بخرق وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية.
وذكرت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد" أن المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" قصفتا مواقع لقوات النظام في محور مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل وقرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وبحسب المصادر، فقد جاء القصف بالمدفعية والصواريخ ردّاً على استمرار النظام في خرق وقف إطلاق النار الموقع في الخامس من مارس/ آذار الماضي بين روسيا وتركيا.
وبحسب المصادر، فقد جاء القصف بالمدفعية والصواريخ ردّاً على استمرار النظام في خرق وقف إطلاق النار الموقع في الخامس من مارس/ آذار الماضي بين روسيا وتركيا.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن وقوع قصف من قوات النظام السوري بالمدفعية والصواريخ على قرى وبلدات الرويحة والبارة وسفوهن في ريف إدلب الجنوبي، والشيخ بحر وحربنوش في ريف إدلب الشمالي.
وأضافت المصادر أن قوات النظام قصفت في وقت سابق اليوم بلدات وقرى جبل الزاوية، حيث تركز القصف على الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والرويحة وبينين، ورافق ذلك أيضا تحليق من طيران الاستطلاع.
وكان فريق منسقو الاستجابة في شمال سورية قد تحدث، أمس، في بيان له، عن تسجيله 2387 خرقا لوقف إطلاق النار من قوات النظام السوري، وذلك منذ توقيعه في موسكو في الخامس من مارس الماضي.
وأشار الفريق إلى أن استهداف مناطق الشيخ بحر وحربنوش بالطائرات الحربية أمر يحمل مؤشرا خطيرا، كون المنطقة المستهدفة تعج بمخيمات النازحين والمهجرين، حيث تسبب التصعيد الأخير بحالة خوف ورعب لدى المدنيين.
وكان فريق منسقو الاستجابة في شمال سورية قد تحدث، أمس، في بيان له، عن تسجيله 2387 خرقا لوقف إطلاق النار من قوات النظام السوري، وذلك منذ توقيعه في موسكو في الخامس من مارس الماضي.
وأشار الفريق إلى أن استهداف مناطق الشيخ بحر وحربنوش بالطائرات الحربية أمر يحمل مؤشرا خطيرا، كون المنطقة المستهدفة تعج بمخيمات النازحين والمهجرين، حيث تسبب التصعيد الأخير بحالة خوف ورعب لدى المدنيين.
وكان الدفاع المدني السوري قد وثّق خلال النصف الأول من الشهر الجاري مقتل خمسة مدنيين وإصابة 11 مدنيا جراء أربعين خرقا لوقف إطلاق النار من قوات النظام وحلفائها في ريف إدلب.