وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "قوات النظام قصفت مناطق في مزارع العباسة بالقرب من مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ومناطق أخرى في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة بيت جن".
وتزامن القصف، وفق المرصد، مع "اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى في أطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، بينما اعتقلت قوات النظام رجلاً من منطقة الضمير على حاجز لها، واقتادته إلى جهة مجهولة".
كذلك قصف طيران النظام، مناطق في قرية تل اغر بريف حماه الشرقي، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى تنفيذ أربع غارات على مناطق في قريتي الزقوم وقسطون بسهل الغاب، فضلاً عن إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي، ومناطق أخرى في قرية الحواش بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماه، وأماكن أخرى في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي.
في موازاة ذلك، قُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم ضابط عسكري من الجيش السوري الحر، ومقاتلون من جبهة النصرة، في كمينٍ نفّذه مسلحون ملثّمون اعترضوا سياراتهم أثناء توجههم إلى إحدى جبهات القتال مع القوات النظامية قرب مدينة القنيطرة جنوب سورية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر إعلامية معارضة، قولها، إن "الهجوم الذي اعتقل فيه كذلك عشرات من عناصر الجيش نفذه فصيل جيش الجهاد الإسلامي المعروف بمبايعته لتنظيم داعش".
وأضافت المصادر أن "فصائل معارضة من بينها جبهة النصرة، وألوية الفرقان تتجهّز حالياً لشن عملية عسكرية على مقرات جيش الجهاد لفك أسر مقاتلي الجيش الحر المعتقلين لديه".
يذكر أن جيش الجهاد شُكّل قبل نحو ستة أشهر، ويضم نحو 600 مقاتل، وينتشر في مناطق متفرقة من محافظة القنيطرة، ويُعد من أكثر التنظيمات الإسلامية تشدداً في الجنوب السوري، كذلك تعرف عنه مبايعته لـ "داعش".
اقرأ أيضاً:غارات النظام السوري تقتل عشرات المدنيين