قصف على دمشق بالتزامن مع زيارة دي ميستورا

16 يونيو 2015
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف (Getty)
+ الخط -
سقط أكثر من عشر قذائف صاروخية مجهولة المصدر، اليوم الثلاثاء، على عدة مناطق بالعاصمة، ما أدى لوقوع إصابات، وذلك بعد يومٍ واحد من وصول  المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لدمشق، ولقائه مع وزير الخارجية وليد المعلم.

وأكد ناشط إعلامي يقيم في العاصمة، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، سقوط "أكثر من عشر قذائف صاروخية، على أحياء المالكي، حيث منزل رئيس الجمهورية، والمزرعة قرب السفارة الروسية، والمزة حيث مباني العديد من السفارات، إضافة لسقوط قذيفة أخرى قرب ساحة التحرير".

وفي وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن القصف حتى الآن، أفاد الناشط الإعلامي بأن "القذائف أدت لسقوط نحو عشرة جرحى، تم نقلهم للعلاج في مشفى المواساة".

من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، وقوع "خمس إصابات جراء قذائف الهاون التي سقطت على منطقة المزة بدمشق".

وشهدت مناطق وسط دمشق أخيراً هدوءاً نسبياً، بعد نحو ثلاثة أشهر، على آخر موجة قصف شهدتها العاصمة، وأعلنها في بداية فبراير/شباط الماضي "جيش الاسلام"، قائلاً إنها "تستهدف مواقع عسكرية وأمنية للنظام"، وتأتي رداً على مجازره "بحق المدنيين في الغوطة".

وأدت مجمل حملات قصف المعارضة لأحياء العاصمة الأساسية بالسابق، لشل الحركة وسط دمشق جزئياً.

ويأتي القصف على دمشق اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للعاصمة السورية، حيث التقى بوزير الخارجية وليد المعلم.

وقالت وكالة "سانا" مساء أمس، إن  المبعوث الأممي "قدم خلال اللقاء عرضاً عن المشاورات التي أجراها في جنيف بشأن إيجاد حل سياسي للازمة في سورية"، بينما أشار المعلم خلال اللقاء، إلى تطورات الأوضاع في سورية، مؤكداً على دعم جهود المبعوث الخاص، من أجل التوجه نحو حل سياسي وأهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح لقاء جنيف3.

اقرأ أيضاً: 40 قتيلاً للنظام السوري و"فتح حلب" تتقدم في المدينة
المساهمون