قصة شارة "صراع العروش" كما يرويها الملحّن

وفي حوار مع موقع "ماشابل"، يحكي الملحن القواعد الثلاث التي قامت عليها الأغنية، وما الذي لم ينسه حول إعدادها للمسلسل الشهير.

وولد جوادي في ألمانيا من أب إيراني وأم ألمانية. بعد تخرجه بدرجة علمية في تسجيل الأفلام وعزف الغيتار، انتقل إلى لوس أنجليس وسرعان ما بدأ العمل في أعمال بارزة بينها "صراع العروش"، بالإضافة إلى موسيقى الأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو.

وقبل "صراع العروش"، كان المؤلف قد أنتج عدة أعمال لإنتاجات شهيرة مثل Iron Man. جذبت أعماله انتباه مؤلفي العمل دافيد بينوف ود.ب. ويس، عرضا عليه أول حلقتين ثم بدأ فوراً في العمل.

ويقول الفنان: "يعتقد الكثير من الناس أن أول ما ألّفته في المسلسل كان شارة البداية. لكن هذا ليس صحيحاً. لكن بعد أسبوع أو أسبوعين من تأليف موسيقى خاصة لمشاهد المسلسل أخبروني أنهم يريدون أيضاً موسيقى للشارة".

وأكد الفنان أن الفريق أصرّ على أن تقوم المقاطع الموسيقية على ثلاث قواعد رئيسية: "المغامرة"، "الغموض"، و"الرحلة".

وعن كيف أتته الفكرة لصنع هذا اللحن الذي لا يُنسى، قال جوادي إنه كان جالساً في السيارة، جاءته الفكرة، لكن كتابة القطعة نفسها استغرقت وقتاً أطول.

وحدّد التشيلو كأبرز آلة في الشارة، وهناك قسم وتر حسّاس حيث يتحول في الواقع إلى قسم رئيسي ثم يعود مباشرة إلى المستوى الثانوي. يقول جوادي: "كانت الفكرة وراء ذلك دائماً هي هذا الشعور بالضياع، لا أحد آمناً".

ويضيف أنه لم يكن يركز في مدى نجاح الشارة: "لا أقول لنفسي أبداً "هذا نجاح باهر". أحاول أن أبذل قصارى جهدي، وأحاول أن أكتب أفضل ما أستطيع، وأحاول أيضاً أن أكتب شيئاً أعجبني. هذه هي قاعدتي دائماً أن أكون سعيداً بالنتيجة".