قريباً..كتاب يروي "تحدي" إيدير صانع الإنجاز التاريخي للبرتغال

14 يوليو 2016
إيدير أسقط فرنسا في الوقت القاتل (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
نجح المهاجم الدولي البرتغالي، إيدير، في قلب كل الموازين، في دقيقة واحدة، كانت كافية، ليتحول "البطة القبيحة"، كما يلقب إلى بطل قومي، تهتف آلاف الحناجر باسمه، وتجعل صورته متصدرة لأغلفة كل الصحف العالمية.

قاد إيدير المنتخب البرتغالي إلى تحقيق إنجاز تاريخي، بهدف سجله في شباك حارس المنتخب الفرنسي، هيغو لوريس، في الوقت بدل الضائع من مباراة الدور النهائي، لبطولة أمم أوروبا 2016 بالأراضي الفرنسية.

ما قدمه إيدير(28 عاماً)، يعد قصة أسطورية رائعة، وهو ما دفع سوزانا توريس، التي تسهر على إعداده ذهنياً، على أن تدون كل تفاصيل هذه المسيرة في كتاب، يروي قصة لاعب قادم من غينيا بيساو، إلى البرتغال وتحدى كل المصاعب بما في ذلك وجوده دون عائلته وحياته في ملجأ للأيتام بمدينة كوامبرا البرتغالية، وفي نفس السياق إبراز قيمة الإعداد الذهني في حياة كل إنسان.

وتحدثت سوزانا توريس لإذاعة "ريكورد" البرتغالية قائلة: "إيدير كان نموذجاً حياً على قيمة الإعداد الذهني، ودوره في التأثير الإيجابي على اللاعب، مساعدة لاعب كرة قدم على تحويل مسيرته من شكل إلى آخر".

وتابعت المختصة البرتغالية في الإعداد الذهني حديثها: "إيدير كان خلال مباراة النهائي في مهمة صعبة، وكان جاهزاً ذهنياً للمشاركة في أي وقت من المواجهة لمساعدة زملائه، وكذلك لتسجيل الهدف".
دلالات
المساهمون