وسيضم الائتلاف مركز أمن الإنترنت، ورابطة المحافظين الوطنيين، والمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات، ومجلس الأطلسي (أتلانتيك كاونسل). كما يهدف إلى نشر معلومات حول الطرق الأفضل لحماية الانتخابات خلال الشهرين المقبلين.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أعلنت أنّ أنظمة الانتخابات في 21 ولاية تعرّضت لمحاولات قرصنة روسية في انتخابات 2016، لكنّها أوضحت أنّ التصويت لم يتأثر ولم تحذف أو تعدل أي نتيجة تصويت.
ونقلت "بوليتيكو" عن مجموعة من القراصنة والمسؤولين الأمنيين كشفهم ذلك خلال انعقاد "ديفكون" (DEFCON)، أكبر مؤتمر للقراصنة في العالم، بعد أشهر من انعقاده في يوليو/تموز الماضي.
ووجد هؤلاء أنّ قراصنة استطاعوا بسرعة اختراق 25 نوعاً مختلفاً من ماكينات التصويت.
ولا يعطي التقرير تفاصيل أو دلائل حول حصول أي اختراق العام الماضي، لكنّ الخبراء متأكدون من أنّ الاحتمال وارد بنسبة عالية، وأنّ نسب حصول مثل هذا الخرق في المستقبل تبدو عالية.
وتروّج شركات ماكينات التصويت عادة إلى أنّها مصنوعة أميركياً أو أنها آمنة أو أن عدم اتصالها بالإنترنت يعني عدم القدرة على اختراقها.
لكنّ القراصنة في مؤتمر ديفكون، في لاس فيغاس، استطاعوا اختراق الماكينات عن بعد وكشفوا معلومات خاصة في بيانات المقترعين، بحسب "بوليتيكو".
ويأتي هذا الكشف في ظلّ انتقادات لاذعة توجّه لشركات مواقع التواصل بعد اكتشاف "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستاغرام" و"غوغل" شراء إعلانات روسيّة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركيّة، 2016، على تلك المنصات، دفعت بأخبار كاذبة ومعلومات مضلّلة واستهدفت الانقسام الاجتماعي في البلاد.