أصدرت وزارة التعليم في موريتانيا قراراً غير مسبوق بمنع اللباس التقليدي الرجالي "الدراعة" في المؤسسات التعليمية. وعممت الوزارة قرارها على جميع المناطق وحتى المناطق الشرقية التي لا يرتدي ساكنوها سوى الملابس التقليدية.
وقال مصدر من وزارة التعليم تحدث لـ "العربي الجديد" ان المسؤولين يدركون أن قرار منع ارتداء اللباس التقليدي في المؤسسات التعليمية سيواجه بالكثير من الصعوبات والعراقيل، لكنها متمسكة بتطبيقه لتنظيم العمل في المدارس وإضفاء الطابع العملي على المؤسسات التعليمية.
وأوضح أن القرار يفرض على المديرين الجهويين منع الأساتذة والعاملين والطلاب من ارتداء "الدراعة"، مشيراً إلى أن هذا القرار لن يؤثر على الزي الشعبي، وليس الهدف منه تشجيع الأساتذة والطلاب على التخلي عنه في الحياة العامة.
اقرأ أيضاً: الزي الموريتاني ينعش محلات الخياطة في رمضان
وأكد أن القرار يشمل جميع مؤسسات التعليم سواء العصرية أو الأصيلة التي تدرس التعليم الديني وفي جميع المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وقد أثار القرار جدلاً واسعاً بسبب تمسك الموريتانيين بـ اللباس التقليدي حيث يرتدي الرجال "الدراعة" وهي عباءة واسعة من اللون الأبيض والأزرق، بينما ترتدي النساء "الملحفة". واستأثر القرار باهتمام المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت بعض التدوينات إن خلفية التعميم الوزاري تجارية أكثر منها تربوية، وأعطى البعض الأولوية لتوحيد الزي المدرسي الخاص بالتلاميذ والطلاب، فيما دعمت بعض التدوينات القرار وقالت إن "الدراعة عموماً غير عملية وغير ملائمة".
اقرأ أيضاً: موريتانيا إلى المدرسة
وقال مصدر من وزارة التعليم تحدث لـ "العربي الجديد" ان المسؤولين يدركون أن قرار منع ارتداء اللباس التقليدي في المؤسسات التعليمية سيواجه بالكثير من الصعوبات والعراقيل، لكنها متمسكة بتطبيقه لتنظيم العمل في المدارس وإضفاء الطابع العملي على المؤسسات التعليمية.
وأوضح أن القرار يفرض على المديرين الجهويين منع الأساتذة والعاملين والطلاب من ارتداء "الدراعة"، مشيراً إلى أن هذا القرار لن يؤثر على الزي الشعبي، وليس الهدف منه تشجيع الأساتذة والطلاب على التخلي عنه في الحياة العامة.
اقرأ أيضاً: الزي الموريتاني ينعش محلات الخياطة في رمضان
وأكد أن القرار يشمل جميع مؤسسات التعليم سواء العصرية أو الأصيلة التي تدرس التعليم الديني وفي جميع المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وقد أثار القرار جدلاً واسعاً بسبب تمسك الموريتانيين بـ اللباس التقليدي حيث يرتدي الرجال "الدراعة" وهي عباءة واسعة من اللون الأبيض والأزرق، بينما ترتدي النساء "الملحفة". واستأثر القرار باهتمام المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت بعض التدوينات إن خلفية التعميم الوزاري تجارية أكثر منها تربوية، وأعطى البعض الأولوية لتوحيد الزي المدرسي الخاص بالتلاميذ والطلاب، فيما دعمت بعض التدوينات القرار وقالت إن "الدراعة عموماً غير عملية وغير ملائمة".
اقرأ أيضاً: موريتانيا إلى المدرسة