وأفادت مصادر تابعة للمقاومة الشعبية في محافظة تعز، أن 61 حوثياً قتلوا وأصيب نحو 43، جراء غارات التحالف العربي على مواقع متفرقة للحوثيين وحلفائهم بالإضافة إلى المواجهات ضد المقاومة في مختلف الجبهات، ولم يتسن الحصول على تأكيد حول حصيلة الضحايا من مصادر مستقلة.
وحسب المصادر، فإن ثمانية من القتلى سقطوا في عملية نوعية لرجال المقاومة في نقطة "جبل سلمان"، وقد أصيب خلال المواجهات نحو 14 من أفراد المقاومة، فيما أصيب ستة مدنيين جراء قصف الحوثيين باتجاه الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة.
ووصلت إلى مدينة عدن، مساء السبت، قوات سودانية عبر البحر، لتنضم إلى قوات التحالف المتواجدة في المدينة، والتي تسعى لتأمينها، وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان.
وجاءت هذه الخطوة مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، إذ اغتيل، صباح اليوم السبت، إماراتي موظف في جمعية الهلال الأحمر برصاص مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" والذي سبق وتبنى هجمات على مقر الحكومة ومقرات للتحالف.
في الأثناء، أصدر الرئيس اليمني قراراً بتعيين منصر صالح القعيطي، وزيراً للمالية، خلفاً للوزير السابق الذي أُقيل في يونيو/ حزيران الماضي، محمد منصور زمام، وظل منصب وزارة المالية شاغراً منذ إقالة زمام، وكان حسام الشرجبي، قائماً بأعمال الوزير، إلا أنه استقال، أخيراً، حسبما ذكرت تقارير صحافية.
ولا يزال الحوثيون وحلفاؤهم يسيطرون على العاصمة صنعاء بما فيها من مقار للوزارات المختلفة، وتقتصر فعالية القرارات الرئاسية على الأنشطة التي تقوم بها الحكومة في المحافظات التي تسيطر عليها، والأنشطة الخارجية.
اقرأ أيضاً: قوات الشرعية تحبط محاولة تفجير أنبوب الغاز شرق اليمن