قتلى وجرحى في هجوم انتحاري لطالبان جنوبي أفغانستان

19 نوفمبر 2015
هجوم عناصر طالبان أوقع قتلى وجرحى (فرانس برس)
+ الخط -

استهدف هجوم انتحاري لطالبان مقر الحكومة المحلية بمديرية أرغنداب في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وفق التصريحات الرسمية. لكن الناطق باسم طالبان ادعى مقتل العديد من جنود الجيش وعناصر الشرطة بفعل الهجوم الانتحاري الذي استهدف مواقع حكومية عدة في وقت واحد.


وقال مسؤول أمن مديرية أرغنداب، نياز محمد مجاهد، إن شاحنة محملة بالمتفجرات، فجرها انتحاري عند البوابة الرئيسية لمقر الحكومة المحلية، ثم دخل خمسة من الانتحاريين الآخرين كانوا على متن سيارة مدنية، مستهدفين مقر الحكومة المحلية ومقر الأمن وثكنة للجيش قريبة من مقر الحكومة.

وأضاف مجاهد أن الاستخبارات الأفغانية تلقت معلومات عن إمكانية وقوع الهجوم وبالتالي، كانت أجهزة الأمن على أهبة كاملة لمواجته، مشيرا إلى أنه خلال المواجهات المسلحة، التي استغرقت ساعة واحدة، تمكنت قوات الأمن من قتل جميع الانتحاريين الذين بلغ عددهم خمسة، وكانوا يلبسون زي الجيش الأفغاني. كما لفت المسؤول إلى مقتل جندي أفغاني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء الهجوم.

من جهتها، أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، وادعى المتحدث باسم الحركة، قاري يوسف، أن الهجوم كبد الجيش والحكومة المحلية خسائر فادحة في الأرواح.

في الأثناء، أًصيب تسعة أشخاص بجراح جراء انفجار قنبلة مزروعة في دراجة نارية متوقفة أمام مقر أمن بإقليم بغلان شمال أفغانستان. وقال مسؤول أمني في المديرية، عبد البشير، إن من بين الجرحى مدنيين.

إلى ذلك، تمكن مسلحو طالبان، صباح اليوم الخميس، من السيطرة على مديرية ديمكان بإقليم بدخشان في شمال البلاد. وتشير المعلومات الواردة من المنطقة بأن عشرات المسلحين هاجموا مقر الحكومة المحلية في ديمكان، وبعد مواجهات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل 10 مسلحين وخمسة من عناصر الجيش الأفغاني، تمكن المسلحون من السيطرة على مقر الحكومة المحلية ومقر أمن المديرية.

وقال الجيش الأفغاني، في بيان له، إن القوات المسلحة تراجعت من مقر الحكومة المحلية تكتيكيا، وتستعد لهجوم معاكس ضد المسلحين، إلا أن الأحوال الجوية السيئة تحول دون نقل تعزيزات جديدة للجيش، ما قد يؤدي إلى التأخر في شن الهجوم على المسلحين.