قُتل وأصيب أكثر من 30 شخصاً، حسب التقديرات الأولية، جراء تفجير انتحاري استهدف فرع مصرف محلي في مدينة لشكر كاه عاصمة إقليم هلمند جنوبي البلاد.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم، غير أن المسؤولين يدعون أن الهجوم من صنع حركة طالبان الناشطة في الإقليم، والمسيطرة على معظم مناطقه.
وأكد الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم، عمر زواك، أن عدداً من الانتحاريين تمكنوا من الدخول إلى داخل مبنى فرع "بنك كابول" في مدينة لشكر كاه، بعد أن فجر انتحاري سيارته المفخخة قبالة الباب الرئيسي للبنك ليمهد الطريق للانتحاريين الآخرين.
كما أضاف زواك أن قوات الأمن حاصرت المنطقة من كل الأطراف وتشتبك مع الانتحاريين، لافتاً إلى أن الهجوم خلف لحد الآن 20 شخصاً بين قتيل وجريح، ولكن مصادر طبية تتحدث عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.
من جانبهم، يؤكد شهود عيان أن عدد القتلى والجرحى أكثر، حيث يقول ضمير خان، وهو صاحب محل تجاري في المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن 22 شخصاً قُتلوا، وأصيب أكثر من 50 حتى الآن، ولا تزال المواجهات بين قوات الأمن والمسلحين متواصلة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من عامة المواطنين.
كما يؤكد سكان المنطقة وجود رهائن داخل البنك وسماع دوي انفجارات قوية داخل المبنى بعد دخول المسلحين إليه، مشيرين إلى أن عدداً من الموظفين في الحكومة والمسؤولين فيها كانوا في البنك لحظة وقوع التفجير.
اقــرأ أيضاً
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجوم، غير أن المسؤولين يدعون أن الهجوم من صنع حركة طالبان الناشطة في الإقليم، والمسيطرة على معظم مناطقه.
وأكد الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم، عمر زواك، أن عدداً من الانتحاريين تمكنوا من الدخول إلى داخل مبنى فرع "بنك كابول" في مدينة لشكر كاه، بعد أن فجر انتحاري سيارته المفخخة قبالة الباب الرئيسي للبنك ليمهد الطريق للانتحاريين الآخرين.
كما أضاف زواك أن قوات الأمن حاصرت المنطقة من كل الأطراف وتشتبك مع الانتحاريين، لافتاً إلى أن الهجوم خلف لحد الآن 20 شخصاً بين قتيل وجريح، ولكن مصادر طبية تتحدث عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.
من جانبهم، يؤكد شهود عيان أن عدد القتلى والجرحى أكثر، حيث يقول ضمير خان، وهو صاحب محل تجاري في المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن 22 شخصاً قُتلوا، وأصيب أكثر من 50 حتى الآن، ولا تزال المواجهات بين قوات الأمن والمسلحين متواصلة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من عامة المواطنين.
كما يؤكد سكان المنطقة وجود رهائن داخل البنك وسماع دوي انفجارات قوية داخل المبنى بعد دخول المسلحين إليه، مشيرين إلى أن عدداً من الموظفين في الحكومة والمسؤولين فيها كانوا في البنك لحظة وقوع التفجير.