قتلى وجرحى جراء انفجارات في مناطق مختلفة بسورية

10 مارس 2020
+ الخط -
قُتل وأُصيب عدد من الأشخاص المدنيين والعسكريين جراء انفجارات وعمليات تصفية مختلفة في أنحاء سورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة صباح اليوم الثلاثاء في مدينة عفرين شمال غرب حلب، ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجراح.

كما قُتل عنصر من "الجيش الوطني السوري" نتيجة انفجار في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث انفجرت العبوة قرب المحكمة في البلدة، ما أدى لسقوط جرحى أيضا، وفق المرصد.

إلى ذلك، استهدف انفجار اليوم أحد شرعيي فصيل "جيش الإسلام" ويدعى أبو ياسر بزينة في مدينة الباب شرق مدينة حلب، حيث تم نقله إلى مشفى مدينة الباب، دون معلومات عن حالته، وفق صفحات محلية.

 كما أكدت شبكة "دير الزور24" وقوع قتلى وجرحى في صفوف ما يسمى الدفاع الوطني التابع لقوات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في ريف الرقة.

وأوضحت أن الحادثة جرت مساء الجمعة الماضي وأدت إلى مقتل عنصر وإصابة 4 آخرين، مشيرة إلى أن العبوة الناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي قبل خروجه من المنطقة.

الى ذلك، قتل عنصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة بسيارة عسكرية على طريق المنكوبة التابعة لمدينة منبج شرق حلب، وفق شبكة "الخابور" المحلية.

وفي الرقة، عثر الأهالي على ثلاث جثث تعود لرعاة أغنام في بادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، أمس الاثنين.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن الأهالي عثروا على الجثث التي تعود لشبان يعملون في رعي الأغنام، كانوا قد فقدوا منذ يومين، في بادية معدان جنوبي الرقة.  وأشار إلى أن شابين قتلا برصاص مجهولين في بادية الخميسية القريبة من ناحية معدان، فيما وجدت جثة قرب بادية البوحمد شرقي ناحية معدان.

وتتكرر مثل هذه الحوادث التي عادة ما يتهم الأهالي الميليشيات الإيرانية الموجودة بالمنطقة بالوقوف خلفها.

من جهة أخرى، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ"قسد" عشرات الشبان في قرية الجرنية غرب مدينة الرقة شمالي شرقي سورية، بهدف تجنيدهم ضمن صفوفها. ونقلت وكالة "سمارت" المحلية عن مصدر في "قسد" قوله إن الشبان نقلوا إلى معسكر محمية "الكرين" غرب مدينة الطبقة، بهدف إخضاعهم لدورات تدريبية.

وتشن "الوحدات الكردية" حملات اعتقال مماثلة في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها بمحافظات حلب والرقة والحسكة.