قتل وأصيب 12 عاملاً على الأقل، ظهر اليوم السبت، في هجوم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، على السور الجديد لمطار العريش جنوب المدينة، بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام لـ"العربي الجديد" إن عمال سور المطار تعرّضوا لهجوم مسلّح، ما أدى إلى مقتل وإصابة 12 عاملاً على الأقل، تم نقلهم إلى المستشفى بواسطة السيارات المدنية والإسعافات.
وأضافت المصادر ذاتها أنه يجرى التعرّف إلى هويات القتلى وأعمارهم.
وفي التفاصيل، قالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن تنظيم "ولاية سيناء" هاجم السور الجديد للمطار الذي باشر الجيش العمل به لتوسيع مساحة المطار، والحزام الآمن المحيط به، في أعقاب استهداف وزيري الدفاع والداخلية عام 2017.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عمال، وإصابة ثمانية آخرين وفقاً لشهود عيان كانوا في المنطقة.
وأشارت إلى أن المسلحين أشعلوا النار في سيارات العمال، كما صوروا الهجوم بأكمله قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
وأفادت المصادر الطبية بأنه عرف من بين القتلى المسن عبد الرحمن هدبا قنديل، وعادل أسعد الأحامدة، وثلاثة آخرون لم يتم التعرف إلى هوياتهم حتى اللحظة، في إشارة إلى أنهم من سكان خارج سيناء.
وفي وقت لاحق، قال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن قوات الجيش أغلقت عدة طرقات في منطقة الحدث وشرعت في أعمال تمشيط موسعة بحثاً عن المنفذين.
يشار إلى أن التنظيم لطالما هاجم مشاريع للجيش المصري في سيناء، في ظل عدم تأمين العمال من قبل الجيش.
وشهدت مدن محافظة شمال سيناء خلال الأيام الماضية تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي، شنّ خلاله غارات على مدينتي رفح والشيخ زويد.