وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "تسعة أشخاص قتلوا، وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب المنطقة الصناعية بمنطقة حي العامل، جنوبي بغداد، كما قتل 13 شخصاً، وأصيب 10 آخرون بانفجار في سوق شعبي في بلدة أبو غريب، غربي بغداد".
كذلك قتل تسعة أشخاص وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة لاصقة بسيارة باص نوع "كيا" في منطقة الحريّة، شمال غربي بغداد، بينما قتل جندي وأصيب أربعة آخرون بينهم ضابط برتبة نقيب بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريّة للجيش عند مرورها في منطقة سبع البور، شمالي بغداد.
وفي السياق، عثرت قوّة أمنيّة على جثتي رجلين مجهولي الهوية، كانتا ملقاتين في أحد شوارع منطقة جرف الندّاف، جنوبي بغداد، وقد بدت عليهما آثار طلقات ناريّة.
وعزّز تنظيم "داعش" قواته في جنوب كركوك، فيما أثارت مخاوف من عملية عسكريّة يستعد لها التنظيم.
وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش نقل منذ فجر اليوم العشرات من عناصره وتجهيزاته العسكريّة من منطقة الرشاد، جنوب غربي كركوك، إلى بلدة داقوق، جنوبي المدينة، والتي ما زالت تحت سيطرته".
وأضاف أنّ "التنظيم نقل أيضاً معدّات وأسلحة متوسطة وخفيفة، بكميات لا تعد قليلة، ما ينذر بتخطيطه للقيام بهجوم على إحدى المناطق في المحافظة، الأمر الذي يثير المخاوف".
وناشد الجهات الحكوميّة وقادة الأجهزة الأمنيّة "الاستعداد لأيّ هجوم سيقدم عليه التنظيم، وأهميّة الحصول على المعلومة الدقيقة التي تحدّد هدف داعش لإحباط هجومه".
من جهته، أكّد رئيس الوزراء حيدر العبادي على أهميّة "تفعيل الجهد الاستخباري لتدعيم الأمن في البلاد".
وذكر بيان صحافي لمكتب العبادي أنّ "رئيس الوزراء بحث خلال زيارته إلى كربلاء، مع قيادة عمليّات الفرات الأوسط توفير الأمن، خصوصاً خلال الزيارة"، مؤكّداً على "التعاون بتفعيل الخطط الأمنيّة وتفعيل الجهد الاستخباري، لما له من دور كبير في حفظ الأمن في البلاد".
إلى ذلك، أعلنت السفارة الأميركيّة في بغداد "تنفيذ طيران التحالف الدولي 128 غارة جويّة استهدفت مواقع لداعش في العراق، خلال أسبوع".
وذكرت السفارة، في بيان صحافي، أنّ "طيران التحالف نفّذ منذ الـ21 من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، وحتى الـ27 منه، الغارات في مناطق متفرقة من العراق"، مبينة أنّ "الغارات نفّذت بواسطة الطائرات المقاتلة وأخرى من دون طيّار، كما قدّمنا الدعم اللوجستي للقوات العراقيّة".
اقرأ أيضاً: عشرات القتلى والجرحى بتفجيرات بغداد