قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن ومسلحي "الشباب" بمقديشو

01 مارس 2019
عدد القتلى مرشح للارتفاع (عبدالرزاق حسين فرح/فرانس برس)
+ الخط -
اندلعت معركة بالأسلحة النارية في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الجمعة، بين قوات الأمن ومقاتلين من "حركة الشباب" تحصّنوا في مبنى قريب من فندق استهدفوه بتفجير انتحاري، مساء أمس الخميس.

وتردّد صوت إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة الصومالية خلال الليل، ومع حلول الفجر قالت الشرطة إنّ عدد القتلى، الذي يبلغ 18 حتى الآن، يرتفع في أعقاب الانفجار الذي وقع بفندق "مكة المكرمة" في شارع مليء بالفنادق والمحال والمطاعم.

وقال الرائد بالشرطة محمد حسين، لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، إنّ "قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين في الفندق والمباني القريبة. المتشددون لا يزالون في الداخل وتبادل إطلاق النار لا يزال مستمرا". وفي وقت لاحق، نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني صومالي قوله إن عدد القتلى ارتفع إلى 18 فيما الإصابات 40.

وأضاف: "عدد القتلى مرشح للزيادة. كان من الصعب للغاية على قوات الأمن دخول المبنى، الليلة الماضية، بسبب الظلام وانقطاع الكهرباء جراء الانفجار. الآن موعد حلول الفجر، ونأمل أن تنتهي العملية في الساعات المقبلة".

ورأى شهود من "رويترز"، سكانا مذعورين في المدينة يبحثون عن أقارب مفقودين خلال الليل، وأجروا عدداً لا يحصى من المكالمات الهاتفية لإيجاد أي شخص رأى أفراد عائلاتهم.

وقالت أم لثلاثة أطفال تدعى حليمة عمر، لـ"رويترز"، "ظللت أركض جيئة وذهاباً من موقع الانفجار إلى المستشفيات منذ مساء أمس بحثاً عن زوجي وأخي اللذين كانا يبيعان في متجر في المكان الذي حدث فيه الانفجار. وقد رأيتهما للتو في مستشفى وهما في حالة حرجة. زوجي فقد معدته وأخي أُصيب بجروح شديدة في كلتا ذراعيه".



ويعاني الصومال من الفوضى وانعدام القانون والعنف منذ 1991.

(رويترز)