قُتِل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة صباح اليوم الخميس، في مدينة رأس العين غرب الحسكة، شمالي غرب سورية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن عدة أشخاص بينهم امرأة واحدة على الأقل قتلوا، وأصيب عدد آخر انفجار سيارة مفخخة أمام دائرة السجل المدني بمدينة رأس العين. وأوضحت المصادر أن حصيلة الضحايا قابلة للارتفاع، نظراً لأن المنطقة المستهدفة عادة ما تكون مكتظة بالمدنيين وموظفي دائرة السجل وقت حصول التفجير. وكانت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام السوري، قد ذكرت أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء الانفجار.
أوقع الانفجار الجديد خمسة قتلى بينهم امرأة وعدداً من الجرحى
ويأتي التفجير في سياق سلسلة تفجيرات مماثلة تضرب المنطقة باستمرار، ولا تتبناها أية جهة، الا أن الاتهامات توجّه عادة إلى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي كانت تسيطر على المدينة لعدة سنوات. ومن جانبها، اتهمت مواقع مقربة من "قسد" فصائل "الجيش الوطني" المسيطرة على المنطقة بدعم تركي، بالمسؤولية عن الانفجار مدعية أن عناصر من "الجيش الوطني" ركنوا السيارة قبل تفجيرها.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة عناصر من "قسد" خلال إطلاق نار بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن العناصر أصيبوا بعد أن أقدم شخص على إطلاق النار عليهم، بسبب تحرشهم بإحدى النساء كما ذكرت بعض المصادر، الأمر الذي نفته "قسد" قائلة إن عملية إطلاق النار جرت خلال مداهمة أحد مراكز تهريب النفط بالمعابر النهرية في حارة اللطوة الواقعة بين بلدتي ذيبان والطيانة في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت "قسد" في بيان لها "تم تداول خبر مفاده أن بعض عناصر "قسد" تحرشوا بإحدى النساء في بلدة ذيبان، وإثر ذلك قام أحد أبناء البلدة بإطلاق النار عليهم، وبعد التحقق تبين أن هذا الخبر غير صحيح". وأضاف البيان أن قوة من "قسد" دهمت أمس المعابر في حارة اللطوة بين بلدتي ذيبان والطيانة بريف دير الزور الشرقي، وخلال المداهمة أطلق أحد المهربين النار على العناصر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم. وذكر البيان أن اجتماعاً عُقِد إثر الحادث مع عشائر المنطقة، وتم الاتفاق على تسليم الشخص الذي أطلق النار، تحت طائلة إفراغ حارة اللطوة من سكانها في حال الرفض.