قتلى من لواء "القدس" بمواجهات مع "داعش" شرق حماة

12 يونيو 2020
+ الخط -
نعى لواء "القدس" الفلسطيني، الذي يتلقى دعماً إيرانياً، اليوم الخميس، ثلاثة من مقاتليه، إثر مواجهات مع عناصر تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي، شرق مدينة حماة، وسط سورية، فيما قُتل ثلاثة من مليشيا "الدفاع الوطني" التي تقاتل إلى جانب قوات النظام برصاص مجهولين في محافظة الرقة، شمال شرقي البلاد.

وأوضح اللواء على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، أن المقاتلين فقدوا حياتهم في الريف الشرقي لمدينة السلمية، إثر هجوم لتنظيم "داعش"، إلا أن التنظيم لم يتبن العملية.

وقصفت طائرات حربية قرى عدة في ناحية عقيربات شرقي حماة بالبادية السورية، بالتزامن مع تمشيط قوات النظام والمسلحين الموالين لها لمنطقتي الرويضة وجنى العلباوي بحثاً عن خلايا من تنظيم "داعش" عقب الهجوم الذي شنوه، أمس الأربعاء، في المنطقة، وقتلوا خلاله عدداً من عناصر قوات النظام.

وينشط عناصر التنظيم كثيراً في مثلث حلب– حماة– الرقة ضمن البادية السورية، حيث شنّ خلال الشهور الأخيرة، مئات الهجمات، أسفرت عن مقتل أكثر من 500 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ 24 مارس/ آذار 2019، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، إضافة إلى 127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، فيما قتل 212 من تنظيم "داعش" خلال الفترة ذاتها، بحسب المرصد السوري.

وكانت قوات "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام أفادت، أمس، بوقوع اشتباكات مع مجموعة وصفتها بالـ"إرهابية" في محيط منطقة الروضة الواقعة شرق بلدة عقيربات بريف مدينة السلمية الشرقي.

وتقع المنطقة التي تحدثت عنها قوات "الدفاع الوطني" ضمن مثلث في البادية السورية، كان قد شهد خلال السنوات الماضية نشاطًا من قبل التنظيم.

إلى ذلك، قُتل ثلاثة عناصر وأصيب اثنان من "الدفاع الوطني" بإطلاق نار من قبل مجهولين على نقطة عسكرية لهم قرب بلدة معدان، شرق مدينة الرقة.

وتخضع أجزاء من جنوب وشرقي محافظة الرقة للنظام، في حين يقع القسم الأكبر منها تحت نفوذ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والجيش الوطني السوري المعارض.