وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم "داعش" شنّ هجومين في وقت واحد على نقطتي تفتيش تابعتين للجيش العراقي، غربي بلدة الرطبة غربي الأنبار"، مبينا أنّ "الهجوم تمّ باشتباك مسلّح مع العناصر العسكرية في النقطتين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 قتلى من الجيش، وإصابة آخرين، في حصيلة غير دقيقة".
وأضاف المصدر أنّ "الاشتباكات استمرّت لأقل من ساعة، وأنّ المروحيات العراقية شاركت في صد الهجومين، وأجبرت التنظيم على التراجع بعد أن وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوفه".
ويحمّل المسؤولون المحليون في محافظة الأنبار، بشكل مستمر، الحكومة المركزية في بغداد، مسؤولية تكرار الخروق الأمنية في المحافظة، بسبب عدم إكمال تحرير المحافظة قبل الانتقال إلى معركة الموصل.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من صحراء الأنبار، خاصة بلدات عنة وراوة والقائم، ومن خلالها يتحرّك التنظيم لشنّ هجماته في المحافظة، والتي تركّز دائما على المناطق الغربية.
ولم تشهد مناطق غرب محافظة الأنبار استقرارا أمنيا منذ توقّف عمليات التحرير في المحافظة قبيل انطلاق معركة تحرير الموصل، وتعاني من هجمات كرٍّ وفرٍّ مستمرّة لتنظيم "داعش"، الذي يتفاقم تهديده في المحافظة.