قتلى في مدينة الصدر... والمالكي يتهم السعودية بدعم "داعش"

ارتفعت حصيلة القتلى في الانفجار الذي استهدف مدينة الصدر العراقية إلى ٣١ قتيلاً، فيما أصيب 51 شخصاً.وأوضح المسؤول في شرطة الرصافة، المقدم طه عبد الستار، لـ"العربي الجديد"، أن سيارة مفخخة مركونة على جانب طريق وسط سوق شعبي لبيع المواد المستعملة في مدينة الصدر، فجّرت عن بعد في وقتٍ يتواجد فيه العشرات من المواطنين داخل السوق. واعتبر أن هذا الهجوم يندرج ضمن الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة في بغداد وباقي مدن الأخرى.
وذكر شاهد عيان لـ "العربي الجديد"، "أن عدداً من جثث المواطنين عثر عليها على بعد نحو 100 متر من مكان التفجير". وأشار إلى أن نيران كبيرة اندلعت في السوق، وتمكن مواطنون من اخمادها بسبب تأخّر فرق الاطفاء من الوصول إلى المكان.
من جهتها، تحدثت وكالة "رويترز" عن انفجار "دراجة ملغومة" في السوق. ونقلت عن مصاب اسمه أحمد قوله: "كنت أهم بمغادرة السوق حينما وقع انفجار هائل، أصبت في وجهي ويدي وحينما نهضت كان الكل يصرخون ويعدون باتجاهي بعيداً عن الانفجار". وأضاف فقدت القدرة على إدراك ما يجري ثم وجدت نفسي في المستشفى".
وفيما وجهت الأصابع إلى تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم، اتهم رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "العراقية" الحكومية، مساء الخميس، السعودية من دون أن يسميها، بدعم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" في العراق.
وقال المالكي إن "بعض الدول لا تريد داعش وبالذات على أراضيها لكنها تريد داعش في العراق". وأضاف "أصدروا أحكاماً أخيراً لمن يقاتل أو ينتسب إلى "داعش" لكنهم في العراق يريدون "داعش" على خلفية طائفية".