قتل وأصيب عدد من العسكريين المصريين، صباح اليوم الأحد، في تفجير عبوةٍ ناسفة بدبابة تابعة للجيش المصري وإطلاق نار عليها، أثناء سيرها جنوب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن دبابة تابعة لقوات الجيش من نوع m60 تعرضت لانفجار عبوة ناسفة أثناء سيرها في المنطقة الواقعة بين كميني نصار والعنابر جنوب العريش، في هجوم يعتقد أنه من قبل تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش عززت وجودها في مكان الاستهداف، ونقلت جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى، لـ"العربي الجديد"، بأن الاستهداف جنوب العريش أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين على الأقل وإصابة آخرين.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن دبابة تابعة لقوات الجيش من نوع m60 تعرضت لانفجار عبوة ناسفة أثناء سيرها في المنطقة الواقعة بين كميني نصار والعنابر جنوب العريش، في هجوم يعتقد أنه من قبل تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش عززت وجودها في مكان الاستهداف، ونقلت جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى، لـ"العربي الجديد"، بأن الاستهداف جنوب العريش أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين على الأقل وإصابة آخرين.
إلى ذلك، يواصل الجيش المصري حملاته العسكرية على قرى غرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، وفق ما أكدت عليه مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد".
وشنت المدفعية المصرية طيلة ساعات الليل قصفا عنيفا على قرى بلعا وحي الرسم، في ظل عدم قدرة الجيش المصري على دخول هذه المناطق بسبب تصدي تنظيم ولاية سيناء للحملات العسكرية.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/ شباط الماضي في شمال سيناء، وهي لا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.