قتل وأصيب ما لا يقل عن 10 عسكريين مصريين، اليوم الإثنين، في هجومين استهدفا قوات الجيش بمدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرق البلاد، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن تجمعًا للجيش في منطقة أبو رشود، جنوب مدينة الشيخ زويد، تعرض لتفجير عبوات ناسفة، أثناء تمركزه في إحدى الحملات العسكرية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المجندين.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش أرسلت تعزيزات لمنطقة الاستهداف، ونقلت الإصابات في صفوفها إلى مستشفى العريش العسكري.
وفي المقابل، أكد مصدر طبي في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، وصول أكثر من 10 عسكريين بين قتيل وجريح إثر هجمات تعرضت لها قوات الجيش في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وفي مدينة رفح، أفاد شهود عيان، "العربي الجديد"، بأن مسلحين، يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، هاجموا حاجزًا للجيش المصري أنشأه قرب ميناء رفح البحري.
وأوضح هؤلاء أن المسلحين هاجموا الحاجز من عدة اتجاهات، مما أدى إلى وقوع اشتباك عنيف بين الطرفين، نجم عنه إصابات وقتلى في صفوف الجيش، وكذلك المجموعة المهاجمة الحاجزَ.
اقــرأ أيضاً
كما شن الأمن المصري حملات دهم واعتقال موسعة في قرى مدينة بئر العبد، استهدفت بشكل مركّز المواطنين المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد، فيما فتشت منازل عشرات المواطنين.
وأحرقت قوات الجيش مزارع المواطنين في منطقة الشلالفة، قرب معبر كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي.
وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، التي لا تزال مستمرة في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.
وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن تجمعًا للجيش في منطقة أبو رشود، جنوب مدينة الشيخ زويد، تعرض لتفجير عبوات ناسفة، أثناء تمركزه في إحدى الحملات العسكرية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المجندين.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش أرسلت تعزيزات لمنطقة الاستهداف، ونقلت الإصابات في صفوفها إلى مستشفى العريش العسكري.
وفي المقابل، أكد مصدر طبي في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، وصول أكثر من 10 عسكريين بين قتيل وجريح إثر هجمات تعرضت لها قوات الجيش في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وفي مدينة رفح، أفاد شهود عيان، "العربي الجديد"، بأن مسلحين، يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، هاجموا حاجزًا للجيش المصري أنشأه قرب ميناء رفح البحري.
وأوضح هؤلاء أن المسلحين هاجموا الحاجز من عدة اتجاهات، مما أدى إلى وقوع اشتباك عنيف بين الطرفين، نجم عنه إصابات وقتلى في صفوف الجيش، وكذلك المجموعة المهاجمة الحاجزَ.
كما شن الأمن المصري حملات دهم واعتقال موسعة في قرى مدينة بئر العبد، استهدفت بشكل مركّز المواطنين المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد، فيما فتشت منازل عشرات المواطنين.
وأحرقت قوات الجيش مزارع المواطنين في منطقة الشلالفة، قرب معبر كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي.
وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، التي لا تزال مستمرة في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.