وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد": "إنَّ طائرة حربية روسية شنَّت غارة على الطريق الواصل بين حيي طريق الباب وكرم البيك، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وجرح ستة آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة"، مشيراً إلى "مقتل ثلاثة آخرين بينهم طفل وامرأة، وجرح أربعة بضربة من طائرة روسية استهدفت مدينة الأتارب غرب حلب".
وأضاف الحلبي أنّ "خمسة مدنيين جرحوا بقصف روسي مماثل طاول حي الصاخور في مدينة حلب"، لافتاً إلى أنّ "القصف خلف أضراراً مادية كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم".
وفي غضون ذلك، "قتل سبعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، وأصيب العشرات بنيران قوات "سورية الديمقراطية"، أثناء محاولتهم الهروب من مدينة منبج بسيارة شحن كبيرة، بسبب الحصار وشحّ المواد الغذائية والأدوية وانقطاعها عن المدينة بالكامل"، وفقاً للناشط.
وكان قد قتل صباح الخميس، أكثر من عشرين مدنياً بقصف لطائرات التحالف على قرية الغندورة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، جنوب غرب مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا.
إلى ذلك، أخرج قصف طائرات النظام السوري، أمس أيضاً، بنك الدم في مدينة سراقب بإدلب، شمال غربي سورية، عن الخدمة، بعد استهدافه بغارة جوية، أدّت إلى دمار واسع في المبنى والمحتويات.
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد": "إنَّ طائرة حربية تابعة للنظام استهدفت بضربة جوية بنك الدم ومركز الثلاسيميا في مدينة سراقب، بصاروخ فراغي، ما أسفر عن دمار كبير في البنائين وتضرر بالتجهيزات والمحتويات"، مشيراً إلى أنّ "الإدارة أعلنت توقف البنك عن العمل".
وأضاف أبو محمد أنّ "القصف أدى أيضاً إلى تضرر سيارتين تابعتين لمنظومة الإسعاف"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ "الطواقم الطبية العاملة في المركزين وفي منظومة الإسعاف لم تصب بأي أذى".
وفي السياق ذاته، "قتل سبعة مدنيين وجرح العشرات، بغارات لطائرات النظام الحربية وأخرى روسية على مدينة جسر الشغور وبلدة أبو الظهور بريف إدلب"، وفقاً للناشط.