قبل غوميش..6 صفقات كبرى فشل الريال في حسمها

تعرض ريال مدريد لصدمة أوقفت واحدة من أهم صفقاته التي كان يسعى لإنهائها في أقرب فرصة، بعدما نجح برشلونة في حسم صفقة لاعب الوسط البرتغالي أندريه غوميش، بعدما دخل المفاوضات بقوة في الساعات الأخيرة، لينضم النجم الشاب إلى قائمة صفقات كبرى فشل في حسمها خلال السنوات السبع الماضية.

دي خيا
هو أحد أبرز الصفقات التي فشل الريال في حسمها خلال السنوات الأخيرة، وكان الحارس الإسباني ديفيد دي خيا على بعد ساعات من الدفاع عن قميص الريال، قبل أن تتعثر الصفقة بسبب بعض المشاكل الإدارية التي أخرت قيد اللاعب وتسببت في بقائه ضمن صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وكان الريال يبحث عن حارس يحل مكان إيكر كاسياس الذي قرر الرحيل، ولم يكن فلورنتينو بيريز مقتنعا إلى حد كبير بأن يكون الكوستاريكي كيلور نافاس هو الحارس الأساسي للفريق، ولذلك ضمه لصفقة انتقال دي خيا إلى الريال، قبل أن تتغيّر الأوضاع ويكون نافاس أحد أسباب تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ويصرف بعدها الملكي النظر عن ضم الحارس الإسباني.

نيمار دا سيلفا
حاول ريال مدريد في 2011 التعاقد مع نيمار، وبالفعل كان قد بدأ في تحضير عرض لإقناعه بالانضمام إلى صفوفه، وفي 2013 أعلن فريق سانتوس البرازيلي أنه بدأ في الاستماع للعروض المقدمة لضمه، وكان الريال والبرسا أبرز المتنافسين للحصول على خدمات اللاعب.

وقرر الفريق البرازيلي ترك الاختيار في يد اللاعب، الذي اختار في النهاية الانضمام لصفوف الفريق الكتالوني، بعدما نجح في إقناعه بالكثير من المزايا التي حصل عليها هو ووالده، لتضيع من الريال إحدى أهم الصفقات في تاريخ الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية.

لويس سواريز
وكان لويس سواريز هدفا آخر فشل ريال مدريد في اقتناصه، بسبب غريمه التقليدي الكتالوني. وحاول الريال التعاقد مع اللاعب قبل منافسات كأس العالم 2014، وبدأ في التفاوض مع وكيل اللاعب، بيري غوارديولا، شقيق مدرب برشلونة السابق.

تواصلت المفاوضات حتى منافسات المونديال، وبدأ ريال مدريد في التراجع بسبب سلوك اللاعب والعضة الشهيرة للإيطالي جورجيو كيلليني، ليواصل البرسا الطريق وحيدا ويضم أحد أبرز المهاجمين في العالم حاليا، والفائز بجائزة الحذاء الذهبي هذا الموسم.

سرخيو أغويرو
وفشل ريال مدريد في التعاقد مع أغويرو في أكثر من مناسبة منذ أن كان في صفوف أتلتيكو مدريد، بعدما أقنع اللاعب في عام 2011، إلا أن المهاجم الأرجنتيني تراجع في النهاية، خوفا من التسبب في مشاكل بين فريقي العاصمة الإسبانية، لينتهي به الأمر لاعبا في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي.

روبرت ليفاندوفيسكي
حاول الريال ضم المهاجم البولندي مرتين. وكان بايرن ميونخ الألماني هو العائق الدائم أمام إتمام الصفقة. وكانت المرة الأولى في عام 2013، بعدما تألق اللاعب أمام الملكي في دوري أبطال أوروبا، وعرض عليه رئيس الريال فلورنتينو بيريز الانضمام لصفوف الفريق، ولكنه رفض لأنه كان قد ارتبط باتفاق شفهي مع بايرن ميونخ.

أما الثانية فكانت هذا العام، بعدما أعلن اللاعب رغبته في الرحيل، وأكد أنه يرحب بالانضمام لريال مدريد، وأنه "لا يستطيع أي لاعب رفض عرض لريال مدريد"، قبل أن يؤكد البافاري رغبته في الإبقاء على اللاعب تحت قيادة المدير الفني الجديد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

فرانك ريبيري
نجح بيريز في بداية فترته الرئاسية الثانية مع ريال مدريد في ضم كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيمة، ولكنه فشل في ضم فرانك ريبيري، وكان البايرن أيضا هو السبب في عدم إتمام الصفقة.

ورفض البايرن التنازل عن اللاعب، رغم الإعلان عن رغبته في الرحيل، ووصل الأمر إلى تهديد اللاعب باللجوء للمحكمة الرياضية من أجل السماح له بالرحيل، إلا أن أدارة البافاري صممت على موقفها، وأجبرت اللاعب على البقاء. وأكد رئيس البايرن، كارل هاينز رومينيغه، وقتها "أن اللاعب لم يرحل رغما عن الإدارة، وأنه لن يستطيع أي فريق في العالم الضغط على بايرن ميونخ وإجباره على ترك لاعبيه".