تعرّضت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب، لانتقادات لاذعة خلال زيارتها كينيا بسبب اعتمارها قبعة تعود لفترة الاستعمار. وقبل الرقص مع الفتيات في المدارس وبعد إطعام الأفيال الصغيرة، تجولت ميلانيا في رحلة سفاري وهي تعتمر القبعة الصادمة.
ومردّ هذا الغضب الكيني أسباب تاريخية، إذ تم عتمر هذه القبعة المسماة pith helmet، المصنوعة من الفلين والنسيج، المستعمرون الغربيون لحماية أنفسهم من أشعة الشمس.
وأوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن القبعة استخدمتها الإمبراطوريات الاستعمارية العسكرية، ومع الوقت تحوّلت إلى رمز لهذه الفترة التاريخية.
وعلى تويتر، تلقت ميلانيا ترامب عاصفة من الانتقادات وردود فعل فورية.
وكتبت كيم يي ديون، العالمة السياسية المتخصصة في أفريقيا في جامعة ريفرسايد بكاليفورنيا: "اختيار سخيف وانعكاس لفهمها المتقادم لأفريقيا".
Twitter Post
|
وهي ليست المرة الأولى التي تشعل فيها ميلانيا الغضب بسبب ملابسها، إذ سبق أن ذهبت لزيارة ضحايا فيضانات تكساس في أغسطس/ آب 2017 بنظاراتها الشمسية وحذاء بالكعب العالي.
كما تأتي جولة ميلانيا في أفريقيا رغم أن زوجها سبق أن وصف دول القارة بأنها "حفر من القذارة"، ما أثار ضجة واسعة على الصعيد العالمي.