تعهد وزيرا دفاع قبرص واليونان، ووزير الأمن الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإقامة "علاقات عسكرية أعمق"، بهدف "مواجهة أفضل للتهديدات المشتركة والمساعدة في تعزيز الأمن في منطقة مضطربة".
وأعرب الوزير القبرصي سافاس أنجيليديس واليوناني بانوس كامينوس والإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن سعيهم لـ"توسيع التعاون في الأمن السيبراني، والتدريبات العسكرية المشتركة وعمليات البحث والإنقاذ في شرق المتوسط".
وقال ليبرمان، إن تهديد الهجمات الإرهابية والتحديات التي تشكلها الهجرة غير الشرعية في منطقة وصفها بأنها "محيط من العنف" حيث تعمل "الدول الفاسدة" يجب أن تواجه بشكل جماعي، مضيفاً "من الأفضل كثيراً مواجهة التهديدات الإقليمية معاً، كل الدول الثلاث معا".
من جهته، قال كامينوس إن الاجتماع يبرز الالتزام المشترك بتوحيد القوات لردع التحديات الأمنية. وأضاف "اتفقنا على أن الأخطار والتهديدات القادمة من مناطق أزمة مجاورة تمثل تحديا أكبر للدفاع عن بلادنا وأمن شعوبنا في السنوات المقبلة".
وشدد أنجيليديس على أن التعاون الدفاعي عن قرب "لا يمثل تهديداً لأي دولة، ويساعد في تأمين البحث المستمر عن الغاز شرقي المتوسط".
كما أشاد الوزراء بأول مؤتمر يجمع شركات قبرصية ويونانية وإسرائيلية نشطة في الصناعات العسكرية، والذي يقولون إنه سوف يساعد في تقوية العلاقات.
واستضافت قبرص اليوم ثاني اجتماع ثلاثي بين الوزراء الثلاثة، حيث أوضح ليبرمان أن تل أبيب ستستضيف الاجتماع المقبل.
(أسوشيتد برس)