أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قانوناً جديداً للتسلل سيبدأ تطبيقه مع بداية الموسم الجديد من "البريمييرليغ"، حيثُ سيكون هذا القانون الجديد بمثابة نقمة على بعض المهاجمين إذ سيتم إلغاء الكثير من الأهداف بموجب نصوص هذا القانون الجديد.
وسيشكل هذا القانون مشكلة كبيرة للمهاجمين والأندية التي تعتمد على تكتيك هجومي بشكل أكبر في المباريات، حيثُ إن قانون التسلل الجديد ينصُ على أن أي لاعب يقف في منطقة التسلل وتأتي الكرة باتجاهه ويحاول التحرك حتى من دون لمسها، فسيُعلن الحكم عن حالة تسلل وفي حال تسجيل الهدف سيتم إلغاؤه مباشرةً من حكم الراية المتابع للحالة، والأهم كما يشرح القانون أن اللاعب الذي يتحرك لإفساح المجال للكرة في المرور من أمام من دون لمسها يُسبب مشكلة لحارس المرمى والمدافعين حتى لو لم يغير اتجاه الكرة.
ولفهم قانون التسلل الجديد أكثر يمكن العودة إلى هدف خوان ماتا مع مانشستر يونايتد ضد ستوك سيتي في "البريمييرليغ"، وذلك عندما سدد ماتا ركلة حرة مقوسة اتجهت مباشرةً نحو المرمى، لكن في هذه اللحظة حاول المدافع الأرجنتيني روخو الذي كان يقف في التسلل داخل منطقة الجزاء حاول لمس الكرة برأسه لكنه فشل والحكم احتسب الهدف لعدم مشاركة اللاعب المتسلل في الكرة.
لكن في القانون الجديد هذا الهدف لا يُمكن احتسابه لأن روخو حتى لو لم يلمس الكرة أو يغير اتجاهها فهو حاول المشاركة ولمس الكرة، لذلك فتحركه أثر على الحارس والمدافعين، الأمر الذي يجبر الحكم على احتساب هذه الحالة تسللاً وإلغاء الهدف في قانون التسلل الجديد ضمن منافسات "البريمييرليغ" 2015 - 2016، يُذكر أنه في القانون القديم للتسلل، على اللاعب المتواجد في التسلل لمس الكرة ليتم إلغاء الهدف وإعلان حالة تسلل.