قادة 10 دول أفريقية يبحثون "الأزمة الليبية" غداً

07 نوفمبر 2016
القمة تنعقد في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا(ميناسي هيلو/الأناضول)
+ الخط -
تنطلق قمة "دول جوار ليبيا"، غداً الثلاثاء، في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول الآلية الخاصة بالوضع في ليبيا، وتضم إثيوبيا، موريتانيا، نيجيريا، جنوب أفريقيا، وأوغندا.

وكشف مصدر دبلوماسي، أنّ رؤساء كل من السودان عمر البشير، وتشاد إدريس ديبي، والنيجر محمد بخاري، ورئيسي وزراء الجزائر عبد المالك سلال، وتونس يوسف الشاهد، سيشاركون في القمة، التي يترأسها رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، إدريس ديبي.

وأكّد المصدر مشاركة رؤساء دول الآلية الخاصة بليبيا، وهم رئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين، ورؤساء جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ونيجيريا محمد بخاري، وأوغندا يوري موسفيني. ولم تتأكد مشاركة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بحسب المصدر.

وأضاف أنّ الاجتماع سيستمع إلى تقريرين من مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، التنزاني جابا كيكويتي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، السفير مارتن كوبلر، مشيراً إلى أنّ القمة ستستمع إلى تقرير آخر تقدمه حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، يتعلق بآخر التطورات في البلاد.

وأوضح المصدر، أنّ القمة ستبحث الأجندة التي وضعها اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في العاصمة النيجرية "ميامي"، متوقعاً أن تبحث القمة تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي تم التوصل إليه في المغرب، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

ونشط، مؤخراً، دور الاتحاد الأفريقي ودول جوار ليبيا لإيجاد مخرج للأزمة، إذ عيّن الاتحاد مبعوثاً خاصاً لليبيا، في 31 يناير/كانون الثاني 2016. وتتولى ملف ليبيا مجموعة الاتصال الدولي التي تضم 16 دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.

ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية، تمخض عنه توقيع اتفاق، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، انبثقت عنه حكومة الوفاق، والتي باشرت مهامها من طرابلس، في مارس/آذار الماضي، إلا أنّها لم تتمكن بعد من السيطرة على كامل البلاد، وتواجه رفضاً من بعض القوى، ومن مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي البلاد.

(الأناضول)