هاجم قادة الأحزاب البريطانية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لعلاقته القريبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عشية زيارة الأخير لبريطانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ووجه ممثلو الأحزاب المعارضة ضرباتهم لزعيمَي حزبَي "المحافظين" و"بريكست" في مناظرة تلفزيونية على شاشة "آي تي في" مساء الأحد، لقربهما من ترامب ودعمه لهما علناً في الانتخابات البريطانية.
وحضر المناظرة التي نظمتها قناة "آي تي في"، قادة خمسة أحزاب بريطانية هي "الديمقراطيون الليبراليون" و"الخضر" و"القوميون الإسكتلنديون" وحزب "ويلز" وحزب "بريكست"، بينما حضر المناظرة عن "العمال" و"المحافظين" ممثلان عن زعيمَي الحزبين.
وشهدت المناظرة كلمة افتتاحية من زعيمة "الديمقراطيين الليبراليين" جو سوينسون، التي هاجمت فيها ترامب لتصريحاته المسيئة للنساء والأقليات. وانتقدت العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن، بقولها: "يبدو أن هناك ثلاثة أشخاص في هذه العلاقة الخاصة. بوريس جونسون، ونايجل فاراج، ودونالد ترامب". وأضافت: "بالطبع لدينا علاقة شديدة الأهمية مع الولايات المتحدة. ولكن لنكن على يقين بأن الشخص الذي يخدم في البيت الأبيض حالياً لا يشاركنا قيمنا، إنه شخص تفاخر بالتحرش بالنساء، وسياساته تميز ضد الأفراد من خلفيات ذات أقلية دينية، ويفصل الأهالي عن أبنائهم على الحدود. ويجب أن نكون حذرين جداً في هذه العلاقة"، مضيفة أن على بريطانيا عدم الترحيب بزيارة ترامب إلى لندن.
أما ريتشارد بورغون، وزير العدل في حكومة "العمال" المعارضة (حكومة الظل)، والذي مثل جيريمي كوربن في مناظرة أمس الأحد، فقد اتهم ترامب وجونسون "بالتآمر معا"، وخصوصاً في ما يتعلق بخصخصة الخدمات الصحية الوطنية.
اقــرأ أيضاً
وقال بورغون: "انظروا إلى حظر السفر الذي أقره ترامب على المسلمين. انظروا إلى احتجازه أبناء المهاجرين. انظروا إلى الطريقة التي يلوح بها بالحرب". وتابع: "بالطبع إنه يتآمر مع بوريس جونسون وزعيم حزب "بريكست" لمنح أصدقائه من الأثرياء مدخلاً إلى خدماتنا الصحية الوطنية".
وأثارت اتهامات بورغون حفيظة نايجل فاراج، زعيم حزب "بريكست"، والذي ردّ بالقول: "ليس صحيحاً، أكاذيب، إنها أكاذيب واضحة". وانبرى مدافعاً عن ترامب بالقول إنه "أهم أصدقائنا في العالم".
كما دافع فاراج عن تصريحات ترامب العنصرية، على الرغم من أنها "خاطئة"، بالقول إن الرجال يقولون مثل هذه الأمور في بعض الأحيان، ولا أحد بعيد عن الخطأ.
ومن جهته، سلك ممثل "المحافظين" ريشي سوناك، طريقاً أقل خلافية، عندما قال إن جونسون يسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع زعيم الولايات المتحدة، إضافة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي.
وقال في تصريحات مرسومة مسبقاً: "إن العلاقة التي لدينا بأميركا شديدة الأهمية للحفاظ على أمننا. ولا يمكننا التكبر عليها". ولكنه دافع في الوقت ذاته عن سجل جونسون في الدفاع عن الأقليات ليرسم خطاً فاصلاً بين جونسون وترامب.
وينطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارة إلى بريطانيا، اليوم الاثنين، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لندن، والتي ستجري يومي 3-4 ديسمبر/ كانون الأول، وسط توقعات بأن يطلق تصريحات تُعتبر تدخلاً في الانتخابات العامة البريطانية التي ستجري بعد 10 أيام.
ويُعرف عن ترامب دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017. كما لم يبدِ ترامب أي تردد مسبقاً في دعم بوريس جونسون أو نايجل فاراج.
ولكن مع تقدم جونسون في استطلاعات الرأي حتى الآن، تخشى حملته الانتخابية أن تضر أية تصريحات لترامب يتبنى فيها زعيم "المحافظين" أو يدعو فيها إلى تحالفه مع زعيم حزب "بريكست"، إلى تراجع هذا التقدم، نظراً لعدم إعجاب الشارع البريطاني بالرئيس الأميركي وسياساته.
ودفع ضغط الحكومة البريطانية على البيت الأبيض للحدّ من تصريحات ترامب الخاصة بالانتخابات العامة البريطانية، إلى قول متحدث باسم الرئاسة الأميركية إن ترامب "على دراية تامة بعدم التدخل في أية انتخابات خاصة بأية دولة أخرى".
وكان ترامب قد دعا سابقاً كلاً من فاراج وجونسون إلى التحالف والعمل معا لتطبيق "بريكست"، في مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة في إذاعة "إل بي سي"، بينما هاجم زعيم حزب "العمال" جيريمي كوربن بالقول إنه "سيئ جداً" لبريطانيا.
وحضر المناظرة التي نظمتها قناة "آي تي في"، قادة خمسة أحزاب بريطانية هي "الديمقراطيون الليبراليون" و"الخضر" و"القوميون الإسكتلنديون" وحزب "ويلز" وحزب "بريكست"، بينما حضر المناظرة عن "العمال" و"المحافظين" ممثلان عن زعيمَي الحزبين.
وشهدت المناظرة كلمة افتتاحية من زعيمة "الديمقراطيين الليبراليين" جو سوينسون، التي هاجمت فيها ترامب لتصريحاته المسيئة للنساء والأقليات. وانتقدت العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن، بقولها: "يبدو أن هناك ثلاثة أشخاص في هذه العلاقة الخاصة. بوريس جونسون، ونايجل فاراج، ودونالد ترامب". وأضافت: "بالطبع لدينا علاقة شديدة الأهمية مع الولايات المتحدة. ولكن لنكن على يقين بأن الشخص الذي يخدم في البيت الأبيض حالياً لا يشاركنا قيمنا، إنه شخص تفاخر بالتحرش بالنساء، وسياساته تميز ضد الأفراد من خلفيات ذات أقلية دينية، ويفصل الأهالي عن أبنائهم على الحدود. ويجب أن نكون حذرين جداً في هذه العلاقة"، مضيفة أن على بريطانيا عدم الترحيب بزيارة ترامب إلى لندن.
أما ريتشارد بورغون، وزير العدل في حكومة "العمال" المعارضة (حكومة الظل)، والذي مثل جيريمي كوربن في مناظرة أمس الأحد، فقد اتهم ترامب وجونسون "بالتآمر معا"، وخصوصاً في ما يتعلق بخصخصة الخدمات الصحية الوطنية.
وقال بورغون: "انظروا إلى حظر السفر الذي أقره ترامب على المسلمين. انظروا إلى احتجازه أبناء المهاجرين. انظروا إلى الطريقة التي يلوح بها بالحرب". وتابع: "بالطبع إنه يتآمر مع بوريس جونسون وزعيم حزب "بريكست" لمنح أصدقائه من الأثرياء مدخلاً إلى خدماتنا الصحية الوطنية".
وأثارت اتهامات بورغون حفيظة نايجل فاراج، زعيم حزب "بريكست"، والذي ردّ بالقول: "ليس صحيحاً، أكاذيب، إنها أكاذيب واضحة". وانبرى مدافعاً عن ترامب بالقول إنه "أهم أصدقائنا في العالم".
كما دافع فاراج عن تصريحات ترامب العنصرية، على الرغم من أنها "خاطئة"، بالقول إن الرجال يقولون مثل هذه الأمور في بعض الأحيان، ولا أحد بعيد عن الخطأ.
ومن جهته، سلك ممثل "المحافظين" ريشي سوناك، طريقاً أقل خلافية، عندما قال إن جونسون يسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع زعيم الولايات المتحدة، إضافة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي.
وقال في تصريحات مرسومة مسبقاً: "إن العلاقة التي لدينا بأميركا شديدة الأهمية للحفاظ على أمننا. ولا يمكننا التكبر عليها". ولكنه دافع في الوقت ذاته عن سجل جونسون في الدفاع عن الأقليات ليرسم خطاً فاصلاً بين جونسون وترامب.
وينطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارة إلى بريطانيا، اليوم الاثنين، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لندن، والتي ستجري يومي 3-4 ديسمبر/ كانون الأول، وسط توقعات بأن يطلق تصريحات تُعتبر تدخلاً في الانتخابات العامة البريطانية التي ستجري بعد 10 أيام.
ويُعرف عن ترامب دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017. كما لم يبدِ ترامب أي تردد مسبقاً في دعم بوريس جونسون أو نايجل فاراج.
ولكن مع تقدم جونسون في استطلاعات الرأي حتى الآن، تخشى حملته الانتخابية أن تضر أية تصريحات لترامب يتبنى فيها زعيم "المحافظين" أو يدعو فيها إلى تحالفه مع زعيم حزب "بريكست"، إلى تراجع هذا التقدم، نظراً لعدم إعجاب الشارع البريطاني بالرئيس الأميركي وسياساته.
ودفع ضغط الحكومة البريطانية على البيت الأبيض للحدّ من تصريحات ترامب الخاصة بالانتخابات العامة البريطانية، إلى قول متحدث باسم الرئاسة الأميركية إن ترامب "على دراية تامة بعدم التدخل في أية انتخابات خاصة بأية دولة أخرى".
وكان ترامب قد دعا سابقاً كلاً من فاراج وجونسون إلى التحالف والعمل معا لتطبيق "بريكست"، في مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة في إذاعة "إل بي سي"، بينما هاجم زعيم حزب "العمال" جيريمي كوربن بالقول إنه "سيئ جداً" لبريطانيا.