والمشاركات كانت عبارة عن أعمال قصيرة تناهز مدتها ثلاث دقائق من العرض، تم انتقاؤها للمشاركة في مسابقة المهرجان، وتتراوح بين أفلام قصيرة ومقاطع ومضامين توعوية أُنتجت من طرف هواة الكاميرا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤول الاتصال في المهرجان، حكيم جبنون، أن الحدث استقطب مشاركين من الجزائر، والمغرب، وتونس، وسورية، والكويت، وتوغو وإيطاليا.
وعلى مدار ثلاثة أيام جرى التصويت على أفضل الأعمال من طرف مشاهدي هذه المقاطع عبر الصفحة الرسمية للمهرجان في "فيسبوك"، ليختتم هذا المهرجان الافتراضي اليوم 30 إبريل/نيسان.
وجاءت الجوائز على الشكل التالي:
جائزة الأروباز الذهبي: فيلم " الأم" لناصيف شلش من سورية.
جائزة الأروباز الفضي: فيلم "كورونيات شيكو في الكويت" لوسيلة فيلالي من الكويت.
جائزة الأروباز البرونزي: فيلم "كلش يجوز" لهاشمي مستور ومحمد أمين بوزيدي من الجزائر.
جائزة أفضل دور رجالي: الممثل نصر الدين بن رجم، عن دوره في فيلم "كارما" من الجزائر.
جائزة أفضل دور واعد: الممثلة جمانة يوسفي عن دورها في فيلم " الحجر المؤنث" من الجزائر.
جائزة أفضل سيناريو: لناصيف شلش عن فيلمه "الأم" من سورية.
وأطلق المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي في 5 إبريل/نيسان الحالي بمبادرة من جمعية ''ضوء المتوسط'' لعنابة، بالتعاون مع مديرية الثقافة ومهرجان إقليبية في تونس لسينما الهواة وأيام دمشق السينمائية وبشراكة مع المركز الجزائري للسينما، بهدف تنشيط المشهد الثقافي عبر العالم الافتراضي.