صنفت مجلة "تايم" الأميركية مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، من بين أكثر مئة شخصية مؤثرة في العالم لعام 2017، والتي تضم قادة وسياسيين وملهمين ورواد أعمال وفنانين، من دون ترتيب.
ويرأس الصالح مؤسسة الدفاع المدني السوري، التي نشأت كاستجابة محلية في مناطق المعارضة السورية لعمليات القصف التي بدأ النظام بشنها مع تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضده، وتوسعت لتتحول بعد 6 سنوات من بداية الثورة السورية إلى شبكة متطوعين تضم أكثر من 3 آلاف متطوع ومتطوعة، يعملون في الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والخدمات الاجتماعية، استطاعوا إنقاذ أكثر من 85 ألف مدني سوري.
وعقب الصالح قائلا: "نحن فخورون بأن نكون ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، وهذا بفضل عمل جماعي لما يزيد عن 3300 متطوع، يعملون بأصعب الظروف وأحلكها ويضحون بحياتهم لإنقاذ الإنسان على اختلاف انتمائه الطائفي أو العرقي، لإنقاذ الحياة من بين ركام الموت الذي تسببه الحرب في سورية. نيلنا اللقب يسهم في إيصال صوت معاناة الشعب السوري إلى العالم، وهنا بدوري أدعو كل القوى الدولية والعالمية للتضامن والضغط لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوري".
وفي تعريفها عن الصالح، نقلت الصحيفة شهادة لفيصل (23 عاماً)، وهو أحد متطوعي الإغاثة في محافظة إدلب، قال فيها "في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، كنت جالسا أشرب الشاي مع أصدقائي أمام متجر في مسقط رأسي، مدينة خان شيخون، عندما سمعنا هدير طائرة حربية. كنا نظن أن الغارة ستكون بعيدة جداً، لكنها لم تكن كذلك. وقع الانفجار وفقدت الوعي، ظننت لوهلة أني مت، فجأة عدت إلى الحياة لأدرك أنني كنت محاصرا تحت الأنقاض".
ويرأس الصالح مؤسسة الدفاع المدني السوري، التي نشأت كاستجابة محلية في مناطق المعارضة السورية لعمليات القصف التي بدأ النظام بشنها مع تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضده، وتوسعت لتتحول بعد 6 سنوات من بداية الثورة السورية إلى شبكة متطوعين تضم أكثر من 3 آلاف متطوع ومتطوعة، يعملون في الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والخدمات الاجتماعية، استطاعوا إنقاذ أكثر من 85 ألف مدني سوري.
وعقب الصالح قائلا: "نحن فخورون بأن نكون ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، وهذا بفضل عمل جماعي لما يزيد عن 3300 متطوع، يعملون بأصعب الظروف وأحلكها ويضحون بحياتهم لإنقاذ الإنسان على اختلاف انتمائه الطائفي أو العرقي، لإنقاذ الحياة من بين ركام الموت الذي تسببه الحرب في سورية. نيلنا اللقب يسهم في إيصال صوت معاناة الشعب السوري إلى العالم، وهنا بدوري أدعو كل القوى الدولية والعالمية للتضامن والضغط لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوري".
وفي تعريفها عن الصالح، نقلت الصحيفة شهادة لفيصل (23 عاماً)، وهو أحد متطوعي الإغاثة في محافظة إدلب، قال فيها "في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، كنت جالسا أشرب الشاي مع أصدقائي أمام متجر في مسقط رأسي، مدينة خان شيخون، عندما سمعنا هدير طائرة حربية. كنا نظن أن الغارة ستكون بعيدة جداً، لكنها لم تكن كذلك. وقع الانفجار وفقدت الوعي، ظننت لوهلة أني مت، فجأة عدت إلى الحياة لأدرك أنني كنت محاصرا تحت الأنقاض".
وأضاف: "سمعت صوتاً يصرخ: (أي شخص هناك؟ أي شخص هنا؟)، كان من أعضاء الدفاع المدني السوري، وفريق الإنقاذ التطوعي المعروف أيضا باسم ذوي الخوذات البيضاء التي يقودها رائد الصالح. في غضون دقائق، رفعوا الأنقاض وأخرجوني. كنت مصاباً بجروح في عيني ورأسي وبطني وصدري ويدي. لكني نجوت، والحمد لله".
وأشارت الصحيفة إلى بسالة متطوعي الدفاع المدني ومخاطرتهم بحياتهم للاستجابة للكوراث الإنسانية التي توقعها عمليات القصف والألغام التي تحولت إلى حقيقة يومية في سورية. واعتبر السوريون أن الاعتراف العالمي بالتأثير الإنساني الكبير الذي يقوم به متطوعو الدفاع المدني السوري في وجه آلة حرب النظام، وسام شرف جديد يضاف لهم.
وكتبت هنادة الحريري: "رائد الصالح وكل بطل من أبطال الدفاع المدني سبب لأن يجعلونا نعرف أن الدنيا بخير. أنتم لستم مؤثرين فقط أنتم قادة التغيير".
Facebook Post |