وعن العملية الأخيرة على الحدود الشرقية، أشار قهوجي إلى أنّ الجيش اللبناني يمتلك المبادرة "وسيضرب الإرهابيين بكل قوته وبحسب توقيته. لن نتركهم يأتون إلينا، بل سنلاحقهم وسنضربهم أينما تواجدوا. هذا هو قرارنا الذي اتخذناه ولا رجعة عنه".
وفصّل ظروف العملية واصفاً إياها بـ"النوعية والخاطفة"، لافتاً إلى أنّ "قوات النخبة أغارت ضد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متمركزة على مسافة 3 كلم من مراكز الجيش الأمامية وعلى ممر حيوي مقابل لهذه المراكز، حيث اشتبكت مع المجموعة واقتحمت تحصيناتها، موقعة في صفوف الإرهابيين 5 قتلى وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى تدمير منشآت المركز المعادي والآليات الموجودة والمجهّز بعضها برشاشات ثقيلة".
وأضاف في تفاصيل العملية، أنّ "الإرهابيين حاولوا استقدام تعزيزات إلى المنطقة، فتصدت لهم طائرات الجيش ومدفعيته الثقيلة، موقعة في صفوفهم المزيد من الخسائر بالأشخاص والعتاد".
وأشار إلى أن جندياً من الجيش سقط في الهجوم وأصيب أربعة عسكريين آخرين بجروح، مؤكداً على استمرار قصف تجمعات المجموعات السورية بالأسلحة الثقيلة.
وشدد قهوجي على أنّ الجيش "لن يترك كرة النار الإقليمية تتدحرج إلى لبنان، وسيواجه أي محاولة تهدف إلى إحياء مشاريع الفوضى والتفرقة والتقسيم".
وكانت بلدة ببنين، في عكار (شمالي لبنان)، قد شيّعت الجندي محمد حسام السبسي (مواليد عام 1992)، الذي سقط في الهجوم الذي شنّه الجيش على الحدود الشرقية، في مأتم شعبي حاشد تخلّله حضور رسمي وعسكري وسياسي.
اقرأ أيضا: قتيل للجيش اللبناني في اشتباكات مع "داعش"