قائد أركان الجيش الجزائري يحذر أطرافاً مناوئة للجيش

04 فبراير 2018
+ الخط -



هاجم قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأحد، أطرافاً لم يسمها وصفها بأنها "بدون ضمير" تعمل على الإساءة إلى صورة الجيش في الجزائر.

وقال خلال لقائه القيادات العسكرية للمنطقة الجنوبية في الصحراء، وتفقده القوات المرابطة قرب الحدود مع دول الساحل "هل من مصلحة الجزائر أن تعمل بعض الأطراف على توريط بعض المتقاعدين (من العسكريين)، وتوظيفهم لأغراض لا تخدم بتاتاً مصلحتهم ولا مصلحة وطنهم".

وأوضح صالح أن "هذه الأطراف التي تسعى من خلال بعض الأقلام من ذوي النوايا غير البريئة إلى بلوغ مبتغاها ترمي إلى الإساءة إلى وطن اسمه الجزائر".

وأضاف المسؤول العسكري الجزائري أن "من يغرر بهذه الأقلام وينسف في هذه الأبواق يعي جيداً ما يرمي إليه من أهداف مغرضة، يريد من خلالها، يائساً، الإساءة لعمق التحولات التي يعرفها الجيش، متناسياً بل متجاهلاً أنه لا يمكن تغليط من يؤمن إيماناً قاطعاً بمبدأ بأن المواطن الصالح والواعي والمخلص والصادق هو من يسأل نفسه دوماً ماذا قدم للوطن؟ قبل أن يسأل ماذا قدم له الوطن".

ودعا قائد أركان الجيش العسكريين إلى "عدم الانسياق وراء من يسعى إلى توريط فئة من المتقاعدين في أمور لا تخدم مصلحتهم ولا مصلحة بلاده"، في إشارة منه إلى العسكريين المتقاعدين والجنود في عمليات مكافحة الإرهاب، الذين ينظمون منذ فترة حراكاً احتجاجياً، للمطالبة بزيادة المنح، والتكفل بعلاج المعطوبين منهم وحقوق اجتماعية أخرى.

وتتخوّف السلطات العسكرية والسياسية من أن تؤثر الاحتجاجات الأخيرة للعسكريين على معنويات أفراد الجيش، وتفكيرهم في مستقبلهم الاجتماعي بعد الخدمة، في حال تعرضهم لمكروه.