قائد "الحشد": سنقاتل في الرمادي والموصل ولن يمنعنا أحد

26 يونيو 2016
الحشد يصر على مشاركته بعملية الموصل (Getty)
+ الخط -


توعد القيادي في مليشيات "الحشد الشعبي"، هادي العامري بالمشاركة في معركة تحرير الموصل والرمادي، مؤكّدا أنّ "الحشد جهاز أمني عراقي ولا يستطيع أحد منعه من دخول أي مكان في البلاد".

وقال العامري، في تصريح صحافي، إنّ "الحشد له مبرراته من المشاركة في أي معركة وعدم المشاركة في أخرى"، مشدّدا "لا يستطيع أحد أن يمنعنا من الدخول إلى أي أرض عراقيّة والى أي مدينة نريد تحريرها".

وأضاف، أنّ "جزيرة الخالديّة ومناطق واسعة من الرمادي ما زالت حتى اليوم غير مستقرّة، وبدون مشاركة الحشد يصعب تطهير هذه المناطق"، مؤكدا: "سنشارك بعد العيد في تطهيرها".

وأشار إلى أنّ "تحرير الفلوجة بالكامل سيعلن خلال اليومين المقبلين، وأنّ المدينة وأطرافها تم انتزاعها مترا بعد متر من داعش"، معتبرا أنّ "الفلوجة هي أصعب معركة خاضتها القوات الأمنيّة، واستطعنا أن نطوي هذه الصفحة إلى الأبد".

وشدّد على "أهميّة زرع فكر عقائدي عند أبناء الفلوجة من أجل عدم عودة داعش من جديد بلباس آخر"، داعيا إلى "العمل الفكري الواسع لقهر داعش عقائديّا".

واستغلت مليشيات "الحشد" معركة الفلوجة لتنفيذ أجندتها وانتهاكاتها في المدينة، وكشفت لجنة تحقيق بمجزرة المحامدة التي وقعت في بلدة الصقلاوية المحاذية للفلوجة، قتل 49 شخصا واختفاء 643 آخرين، على يد مليشيات "الحشد الشعبي"، وتعدّ مجزرة المحامدة واحدة من الجرائم التي اقترفتها مليشيات "الحشد" خلال عمليّات تحرير الفلوجة، فيما وقعت جرائم أخرى في الكرمة وغيرها من المناطق التابعة للفلوجة، لكنّ التعتيم الإعلامي الحكومي والتابع للحشد حجبها عن الإعلام.