السوريون في المركز 156 من أصل 157 دولة. وعربياً هم الدولة الأتعس. لماذا؟ لا تحتاج الأسباب إلى كثير من الشرح: من الموت إلى القصف المتواصل على المدنيين، والتهجير واللجوء، ونظام مجرم، وداعش... (الصورة: طفلان حلبيان يبكيان وينظران إلى القذائف المتساقطة بعد وفاة والدتهما بقصف النظام/ Getty)
يحتل اليمن المرتبة 147 من أصل 157 دولة. هناك أيضاً تتجمّع كل الأسباب لتجعل من اليمنيين الأتعس حول العالم من الحرب المستمرة إلى الجوع الذي يهدّد ثلثي السكان. (محمد حويس/فرانس برس).
عانت هذه الدولة العربية كثيراً من غياب الاستقرار السياسي، ورغم الإصلاحات الدستورية عام 2009 بقي الفقر والبطالة منشرين بكثافة ما يجعل المواطنين من الأتعس في العالم، فتحتل جزر القمر المرتبة 138 من أصل 157. (فرانس برس)
من القمع السياسي وغياب الديمقراطية، إلى الفقر المنتشر وغياب التأمينات الاجتماعية وصولا إلى الحروب والمعارك لا يبدو السودانيون من الشعوب المحظوظة على هذه الأرض. فيحتل السودان المرتبة 133 من أصل 157. (أشرف شاذلي/فرانس برس)
تحتل موريتانيا المرتبة 130 من أصل 157، هناك أيضاً لا تشكّل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد عوامل تساعد على سعادة المواطنين. (فرانس برس)
التدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية في السنوات الثلاث الأخيرة وارتفاع الأسعار والقمع السياسي والاعتقالات وأجواء الخوف المنتشرة بين المصريين جعلت مصر في المرتبة 120 من أصل 157 دولة. (نورفوتو)
مؤشّر السعادة للعام 2016 يضع العراق في المرتبة 112 من أصل 157، وهو الترتيب الذي من المتوقّع أن يتراجع في العام 2017 بسبب تدهور الوضع الأمني ومعارك الموصل بشكل خاص. لكن منذ العام 2003، يتراجع ترتيب العراق نتيجة الوضع الأمني والفقر والبطالة. (حيدر حمداني/فرانس برس)
تختلف المؤشرات التي تقيس سعادة الشعوب، فهناك تقرير سنوي يصدر عن الأمم المتحدة، وهناك تقارير مختلفة تصدر عن منظمات حكومية أو مدنية. في اليوم العالمي للسعادة، نستعرض هنا بعض الصور من أتعس 7 دول عربية مع ترتيبها العالمي
يدفع برد الشتاء القارس النازحين في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، إلى جمع المخلفات وحرقها لتوفير التدفئة، ما يؤدي إلى مخاطر صحية، من بينها إصابة الأطفال بأمراض صدرية
يقوم مصنعان متخصصان في محافظة إدلب، شمال غربيّ سورية، بإعادة تدوير المخلفات والنفايات الورقية، وتحويلها إلى قرطاسية ومستلزمات تغليف. يقع المصنعان في بلدتي كلي، وسرمدا،
أحيا تدفّق نهر الخابور من جديد، بعد نحو 14 عاماً من الجفاف، بعد الزلزال الذي ضرب شمالي سورية وجنوبي تركيا، أمل المزارعين في مناطق شمال شرقي سورية التي يمر منها النهر، وهو