وخلال هذه المواجهة، نجح فريق "الخفافيش" في حصد اللقب للمرة الأولى في العقد الأخير، الذي شهد 5 ألقاب لبرشلونة و2 لريال مدريد، ولقب لكل من إشبيلية وأتلتيكو مدريد.
كما أن فالنسيا أصبح أول فريق يتقدم بفارق هدفين على برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا منذ ريال مدريد في 1974 (4/0)، فيما نجح مدربه مارسيلينو في الفوز بأول مباراة له ضد برشلونة في جميع المسابقات، بعد 21 مواجهة خاضها ضدهم كمدرب.
ورغم الهزيمة، نجح الأسطورة ليونيل ميسي في أن يصبح أول لاعب يسجل في ستة نهائيات لكأس الملك، ليواصل النجم الأرجنتيني موسمه المميز، الذي حصد فيه الحذاء الذهبي للمرة الثالثة توالياً، والسادسة في تاريخه.
ولم تغب الدموع عن المشهد الختامي، والتي انقسمت ما بين فرحة وحسرة بالهزيمة، إذ كشف صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن المدافع الفرنسي كليمونت لينغليت، انهمر بالبكاء بعد نهاية اللقاء، وكان أكثر اللاعبين تأثراً، ليلقى دعم زملائه، وخاصة لويس سواريز.
من جهته، بيّن مقطع فيديو مدى تأثر قائد "الخفافيش" داني باريخو بعد نهاية المباراة، والتتويج بلقب الكأس، خصوصاً بعد المستوى الاستثنائي ودوره المميز الذي قدمه، في المشهد الختامي لمسابقة الكأس.
— El Chiringuito Arabic (@ChiringuitoArab) May 25, 2019
|
— Squawka Football (@Squawka) May 25, 2019
|
— Squawka Football (@Squawka) May 25, 2019
|
— Squawka Football (@Squawka) May 25, 2019
|