في الشهر الأقصر من العام ستعيش جماهير كرة القدم على وقع المباريات الكبيرة في الدوريات الأوروبية، إضافة إلى خوض الأندية مباريات دوري الأبطال، والتي ستكون نارية للغاية.
حديثنا هنا سينصب حول مواجهات الدوريات الخمسة الكبرى في شهر فبراير/ شباط، وكذلك لقاءات الدوري التركي التي تعرف بالندية الكبيرة.
الدوري الإنكليزي
نبدأ الرحلة مع الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي سيكون شاهداً على ثلاث مباريات من العيار الثقيل لعدة أسباب، ففي البداية يستضيف نادي توتنهام نظيره أرسنال في ديربي العاصمة البريطانية لندن على ملعب "ويمبلي"، هناك سيكون على أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو تحقيق الفوز لمتابعة المنافسة على مقاعد دوري أبطال أوروبا حاله حال أرسنال الذي يبدو سعيداً بالتعاقد مع هنريك مخيتاريان والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، وكذلك تجديد عقد لاعب وسطه الألماني مسعود أوزيل.
وفي لقاء آخر بذات اليوم يستضيف نادي مانشستر سيتي نظيره ليستر سيتي على ملعب "الاتحاد"، صحيحٌ أن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز قبل عامين ليس في أفضل أيامه، لكن المباراة ستكون ذات خاصية مختلفة، إذ قد تشهد عودة الجزائري رياض محرز، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أحد رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لولا رفض إدارة ليستر التفريط باللاعب بعد تلقيها ثلاثة عروض وصل آخرها لملامسة الـ80 مليون يورو.
القمة الأبرز بعد هاتين المواجهتين ستكون في ملعب "أولد ترافورد"، حين يستضيف نادي مانشستر يونايتد نظيره تشلسي يوم 25 فبراير، وستتجدد المواجهة بين المدرب الإيطالي أنطوني كونتي والبرتغالي جوزيه مورينيو، إذ تعتبر المنافسة في الوقت الحالي على مقاعد مؤهلة لدوري أبطال أوروبا أولوية جميع المدربين والفرق، خاصة مع تفوق مانشستر سيتي الكبير في الترتيب وتصدره للبطولة وهو الذي بات قريباً من حسم اللقب.
الدوري الفرنسي
في "الليغ 1" ستتجه الأنظار إلى قمة جديدة بين باريس سان جيرمان ونظيره مارسيليا يوم 25 فبراير، ويسعى الزوار على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس لتحقيق الفوز الأول على متصدر ترتيب الدوري، إذ فشل مارسيليا في الفوز على سان جيرمان منذ يوم 27 نوفمبر 2011، يومها جاء بثلاثية نظيفة وكانت في ملعب "فيلودروم" أما الانتصار الأخير خارج الديار فيعود إلى يوم 28 فبراير 2010 بثلاثية نظيفة من توقيع حاتم بن عرفة ولوتشو غونزاليس وبينوا شيريو، فهل يبتسم هذا الشهر لمارسيليا أخيراً بعد معاناة طويلة؟
وفي اليوم عينه ستكون الأعين شاخصة على لقاء ليون بنظيره سانت إيتيان، هذا الديربي الذي شهد في مباراة الذهاب أحداثاً غير اعتيادية حين اجتاحت الجماهير أرض الملعب، بعدما رفع نبيل فقير قميصه أمام مناصري سانت إيتيان حين كان فريقه متقدماً بخماسية نظيفة، حينها رفض الحكم متابعة المباراة حتى باتت المدرجات شبه فارغة.
الدوري الألماني
في ألمانيا يبقى بايرن ميونخ الأفضل والمسيطر في السنوات الأخيرة لكن في بعض الأحيان يواجه صعوبات أمام الفرق المنظمة، وهذا الأمر سيحصل يوم 10 فبراير أمام شالكه الذي يقاتل بشراسة على حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، خاصة أن باير ليفركوزن وبروسيا دورتموند ولايبزيغ وبوروسيا مونشنغلادباخ يقاتلون على المقاعد الثلاثة خلف النادي البافاري المرشح لحصد اللقب بقوة مع المدرب يوب هاينكس.
الدوري الإيطالي
نحطّ الرحال بعدها في إيطاليا ومجريات "السيريا أ" والتي تشهد منافسة شديدة هذا الموسم على اللقب ومقاعد التأهل الأوروبي، في البداية سيكون يوم 10 فبراير مهماً لنادي نابولي حين يستضيف في ملعب "سان باولو" نظيره لاتسيو الذي يقدم مستوى طيبا مع المدرب سيموني إنزاغي، لكن ماوريتسيو ساري سيضع النصر نصب عينه في محاولة لمتابعة الطريق نحو اللقب الذي تنشده الجماهير منذ أيام الأرجنتيني الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا.
وفي يوم 18 فبراير يحلّ يوفنتوس ضيفاً على تورينو في ديربي دلا مولي، بمباراة كبيرة للغاية، إذ شهد تاريخ الفريقين الكثير من الأحداث الساخنة، نظراً للمنافسة الطبقية بين الطرفين، خاصة أن السيطرة في مدينة تورينو جماهيرياً في صالح "التوروس" الذي يمتلك قاعدة كبيرة من الطبقة الأفقر، حيث يقال هناك إن مشجعي السيدة العجوز هم من الطبقة الأغنى.
وفي لقاء ثالث كبير هذا الشهر وتحديداً يوم 25، يحلّ نادي ميلان مع المدرب جينارو غاتوزو ضيفاً على روما، ولكلّ طرفٍ هدفٌ في هذا المباراة، ألا وهو المنافسة على المقاعد الأوروبية، فالروسونيري وبعدما أبرم صفقات بقيمة 220 مليون يورو هذا الموسم ما زال يحاول العودة إلى سابق عهده، بينما لا يقدم روما ذات المستوى الذي ظهر عليه في السنوات الماضية حين كان منافساً دائماً على اللقب مع يوفنتوس.
اقــرأ أيضاً
الدوري الإسباني
ننتقل بعدها إلى الليغا الإسبانية، وذلك حين يستضيف نادي ريال بيتيس نظيره ريال مدريد يوم 18 فبراير، وتعود أهمية هذه المباراة نظراً لما حدث في الإياب، حين انتصر الفريق الأندلسي بهدفٍ دون مقابل، ويسعى الميرنغي مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان هذا الموسم في الدوري لعدم خسارة فرصة التأهل لدوري الأبطال بعدما بات بعيداً جداً عن اللقب.
أما اللقاء الأخير المهم في الدوري الإسباني سيكون يوم 25 فبراير، حين يستضيف نادي إشبيلية نظيره أتلتيكو مدريد على ملعب "سانشيز رامون بيزخوان".
حديثنا هنا سينصب حول مواجهات الدوريات الخمسة الكبرى في شهر فبراير/ شباط، وكذلك لقاءات الدوري التركي التي تعرف بالندية الكبيرة.
الدوري الإنكليزي
نبدأ الرحلة مع الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي سيكون شاهداً على ثلاث مباريات من العيار الثقيل لعدة أسباب، ففي البداية يستضيف نادي توتنهام نظيره أرسنال في ديربي العاصمة البريطانية لندن على ملعب "ويمبلي"، هناك سيكون على أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو تحقيق الفوز لمتابعة المنافسة على مقاعد دوري أبطال أوروبا حاله حال أرسنال الذي يبدو سعيداً بالتعاقد مع هنريك مخيتاريان والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، وكذلك تجديد عقد لاعب وسطه الألماني مسعود أوزيل.
وفي لقاء آخر بذات اليوم يستضيف نادي مانشستر سيتي نظيره ليستر سيتي على ملعب "الاتحاد"، صحيحٌ أن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز قبل عامين ليس في أفضل أيامه، لكن المباراة ستكون ذات خاصية مختلفة، إذ قد تشهد عودة الجزائري رياض محرز، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أحد رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لولا رفض إدارة ليستر التفريط باللاعب بعد تلقيها ثلاثة عروض وصل آخرها لملامسة الـ80 مليون يورو.
القمة الأبرز بعد هاتين المواجهتين ستكون في ملعب "أولد ترافورد"، حين يستضيف نادي مانشستر يونايتد نظيره تشلسي يوم 25 فبراير، وستتجدد المواجهة بين المدرب الإيطالي أنطوني كونتي والبرتغالي جوزيه مورينيو، إذ تعتبر المنافسة في الوقت الحالي على مقاعد مؤهلة لدوري أبطال أوروبا أولوية جميع المدربين والفرق، خاصة مع تفوق مانشستر سيتي الكبير في الترتيب وتصدره للبطولة وهو الذي بات قريباً من حسم اللقب.
الدوري الفرنسي
في "الليغ 1" ستتجه الأنظار إلى قمة جديدة بين باريس سان جيرمان ونظيره مارسيليا يوم 25 فبراير، ويسعى الزوار على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس لتحقيق الفوز الأول على متصدر ترتيب الدوري، إذ فشل مارسيليا في الفوز على سان جيرمان منذ يوم 27 نوفمبر 2011، يومها جاء بثلاثية نظيفة وكانت في ملعب "فيلودروم" أما الانتصار الأخير خارج الديار فيعود إلى يوم 28 فبراير 2010 بثلاثية نظيفة من توقيع حاتم بن عرفة ولوتشو غونزاليس وبينوا شيريو، فهل يبتسم هذا الشهر لمارسيليا أخيراً بعد معاناة طويلة؟
وفي اليوم عينه ستكون الأعين شاخصة على لقاء ليون بنظيره سانت إيتيان، هذا الديربي الذي شهد في مباراة الذهاب أحداثاً غير اعتيادية حين اجتاحت الجماهير أرض الملعب، بعدما رفع نبيل فقير قميصه أمام مناصري سانت إيتيان حين كان فريقه متقدماً بخماسية نظيفة، حينها رفض الحكم متابعة المباراة حتى باتت المدرجات شبه فارغة.
الدوري الألماني
في ألمانيا يبقى بايرن ميونخ الأفضل والمسيطر في السنوات الأخيرة لكن في بعض الأحيان يواجه صعوبات أمام الفرق المنظمة، وهذا الأمر سيحصل يوم 10 فبراير أمام شالكه الذي يقاتل بشراسة على حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، خاصة أن باير ليفركوزن وبروسيا دورتموند ولايبزيغ وبوروسيا مونشنغلادباخ يقاتلون على المقاعد الثلاثة خلف النادي البافاري المرشح لحصد اللقب بقوة مع المدرب يوب هاينكس.
الدوري الإيطالي
نحطّ الرحال بعدها في إيطاليا ومجريات "السيريا أ" والتي تشهد منافسة شديدة هذا الموسم على اللقب ومقاعد التأهل الأوروبي، في البداية سيكون يوم 10 فبراير مهماً لنادي نابولي حين يستضيف في ملعب "سان باولو" نظيره لاتسيو الذي يقدم مستوى طيبا مع المدرب سيموني إنزاغي، لكن ماوريتسيو ساري سيضع النصر نصب عينه في محاولة لمتابعة الطريق نحو اللقب الذي تنشده الجماهير منذ أيام الأرجنتيني الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا.
وفي يوم 18 فبراير يحلّ يوفنتوس ضيفاً على تورينو في ديربي دلا مولي، بمباراة كبيرة للغاية، إذ شهد تاريخ الفريقين الكثير من الأحداث الساخنة، نظراً للمنافسة الطبقية بين الطرفين، خاصة أن السيطرة في مدينة تورينو جماهيرياً في صالح "التوروس" الذي يمتلك قاعدة كبيرة من الطبقة الأفقر، حيث يقال هناك إن مشجعي السيدة العجوز هم من الطبقة الأغنى.
وفي لقاء ثالث كبير هذا الشهر وتحديداً يوم 25، يحلّ نادي ميلان مع المدرب جينارو غاتوزو ضيفاً على روما، ولكلّ طرفٍ هدفٌ في هذا المباراة، ألا وهو المنافسة على المقاعد الأوروبية، فالروسونيري وبعدما أبرم صفقات بقيمة 220 مليون يورو هذا الموسم ما زال يحاول العودة إلى سابق عهده، بينما لا يقدم روما ذات المستوى الذي ظهر عليه في السنوات الماضية حين كان منافساً دائماً على اللقب مع يوفنتوس.
الدوري الإسباني
ننتقل بعدها إلى الليغا الإسبانية، وذلك حين يستضيف نادي ريال بيتيس نظيره ريال مدريد يوم 18 فبراير، وتعود أهمية هذه المباراة نظراً لما حدث في الإياب، حين انتصر الفريق الأندلسي بهدفٍ دون مقابل، ويسعى الميرنغي مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان هذا الموسم في الدوري لعدم خسارة فرصة التأهل لدوري الأبطال بعدما بات بعيداً جداً عن اللقب.
أما اللقاء الأخير المهم في الدوري الإسباني سيكون يوم 25 فبراير، حين يستضيف نادي إشبيلية نظيره أتلتيكو مدريد على ملعب "سانشيز رامون بيزخوان".