أعلن وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، مساء اليوم السبت، أن الدول المشاركة في مؤتمر فيينا بخصوص سورية، قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول الألماني، إن الاجتماع أقر الوصول إلى "جدول زمني" للحل في سورية، مبيناً أن "الدول ترغب في إجراء انتخابات في سورية خلال 18 شهراً"، لكنه أضاف أن "الكل يدرك مدى صعوبة المهمة".
وأشار شتاينماير، إلى أن هنالك "جهود من أجل مرحلة انتقالية في سورية خلال 6 أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً".
من جهته، قال كيري، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماع اليوم، أنه لم يحدث اتفاق على مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال المفاوضات.
وأضاف كيري، أن أطراف الاجتماع اتفقت على وجود حاجة لإطلاق عملية سياسية بين النظام والمعارضة في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكداً على أن الدول المشاركة اتفقت على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتطبيق وقف إطلاق النار في سورية، الأمر الذي وافقت عليه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأشار كيري، إلى أنه أبلغ، من خلال "شركائنا الموجودين معنا على الطاولة بأن الأسد مستعد للتعامل بجدية، ومستعد لإرسال وفد، ومستعد للمشاركة في مفاوضات حقيقية".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على إعداد قائمة بالمنظمات "الإرهابية" التي سيجري استثنائها من عمليات وقت إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تصريحاته حول إصرار المملكة السعودية على تنحية الأسد، قائلاً إن العملية السياسية يجب أن تفضي إلى إزاحته، وإن لم يحدث هذا الأمر "فإننا سنواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة".
بدورها، أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بـ"الاجتماع الجيد جداً" الذي جرى مساء اليوم.
وقالت موغيريني للصحافيين عقب المحادثات التي تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات، إن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".
واتفق المشاركون، وهم ممثلون عن 17 دولة، فضلاً عن ممثلين عن منظمات دولية، على عقد لقاء جديد "خلال نحو شهر" لإجراء تقييم للتقدم بشان التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تنقل وجهة نظرها لفيينا بست نقاط
وقال المسؤول الألماني، إن الاجتماع أقر الوصول إلى "جدول زمني" للحل في سورية، مبيناً أن "الدول ترغب في إجراء انتخابات في سورية خلال 18 شهراً"، لكنه أضاف أن "الكل يدرك مدى صعوبة المهمة".
وأشار شتاينماير، إلى أن هنالك "جهود من أجل مرحلة انتقالية في سورية خلال 6 أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً".
من جهته، قال كيري، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماع اليوم، أنه لم يحدث اتفاق على مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال المفاوضات.
وأشار كيري، إلى أنه أبلغ، من خلال "شركائنا الموجودين معنا على الطاولة بأن الأسد مستعد للتعامل بجدية، ومستعد لإرسال وفد، ومستعد للمشاركة في مفاوضات حقيقية".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على إعداد قائمة بالمنظمات "الإرهابية" التي سيجري استثنائها من عمليات وقت إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تصريحاته حول إصرار المملكة السعودية على تنحية الأسد، قائلاً إن العملية السياسية يجب أن تفضي إلى إزاحته، وإن لم يحدث هذا الأمر "فإننا سنواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة".
بدورها، أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بـ"الاجتماع الجيد جداً" الذي جرى مساء اليوم.
وقالت موغيريني للصحافيين عقب المحادثات التي تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات، إن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".
واتفق المشاركون، وهم ممثلون عن 17 دولة، فضلاً عن ممثلين عن منظمات دولية، على عقد لقاء جديد "خلال نحو شهر" لإجراء تقييم للتقدم بشان التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تنقل وجهة نظرها لفيينا بست نقاط