فينغر يعود للعب كرة القدم بعد بلوغه الـ68

يكتنف الغموض وجهة المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر المقبلة بعد تركه مقعد قيادة أرسنال الإنكليزي نهاية الموسم الماضي حيث أمضى 22 عاما متتالية في ملعب الإمارات، ليفضل الحصول على راحة من التدريب، لكن هذه الراحة على ما يبدو لم تشمل لعب المباريات.

فتحت أنظار 10 آلاف متفرج، عبر فينغر الخط الأبيض للمرة الأولى منذ أعوام طوال وشارك على أرضية ملعب جان لافيل في مباراة خيرية مع فريق ضم إلى جواره ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم في مونديال 2018 بروسيا، بل وقاد فريقه لتعادل مثير 5-5 أمام قدامى لاعبي نادي جينيو، وساهم وجود فينغر في جمع ما يزيد عن 20.000 جنيه استرليني لصالح الأعمال الخيرية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتدي فيها فينغر القميص والسروال ويحزم رباط حذائه الرياضي ويصول ويجول في أرضية الملاعب منذ رحيله عن فريقه اللندني السابق، فقد لعب أيضاً مباراة خيرية في سبتمبر/أيلول الماضي بمدينة نانس تأبينا لألدو بلاتيني والد أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني.

ورغم أعوامه الـ68، إلا أن المدرب المخضرم تمكن من الاستمرار داخل الملعب لمدة ساعة كاملة في تلك المباراة قبل أن يطلب التغيير. لكن كل هذه اللقطات لا تنسي جميع المتابعين لكرة القدم السؤال الأساسي: أين سيعود أرسين فينغر للتدريب؟