أقام أربعة صحافيين، اعتقلوا أثناء تغطية الاضطرابات العرقية بفيرغسون في ولاية ميزوري الأميركية العام الماضي، دعوى قضائية قالوا فيها إنهم تعرضوا للضرب، مشيرين إلى أنّ الشرطة ألقت القبض عليهم دون وجه حق، في محاولةٍ لمنعهم من تغطية الاحتجاجات.
وقال الصحافيون في الدعوى إن ضباط الشرطة استخدموا القوة المفرطة وأساليب ترويع، منها إطلاق الرصاص المطاطي عليهم في محاولة لمنع الصحافيين من رصد نشاط الشرطة.
وتتهم الدعوى القضائية، التي قدمت للمحكمة المركزية الأميركية التابعة للمنطقة الشرقية في ميزوري، إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس و20 ضابطاً أرسلوا إلى فيرغسون للمساعدة على توفير الأمن كما توجه اتهامات للمقاطعة.
وقال اثنان من الصحافيين الأربعة الذين أقاموا الدعوى إنهما كانا يجريان مقابلات مع محتجين ويحاولان العودة لسيارتهما، عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي عليهما ثم اعتقلتهما وقيّدتهما لعدة ساعات.
وقال الآخران إنهما كانا يحاولان إجراء مقابلات مع أشخاص والتقاط صور قبل أن يُعتقلا ويُقيَّدا.
وجاء في نص الدعوى أن التصرفات ضد الصحافيين كانت جزءًا من "جهد مدبر لقمع جمع الأخبار" الذي يحميه الدستور.
إقرأ أيضاً: سقطات "سي إن إن" مستمرّة في فيرغسون
وقال الصحافيون في الدعوى إن ضباط الشرطة استخدموا القوة المفرطة وأساليب ترويع، منها إطلاق الرصاص المطاطي عليهم في محاولة لمنع الصحافيين من رصد نشاط الشرطة.
وتتهم الدعوى القضائية، التي قدمت للمحكمة المركزية الأميركية التابعة للمنطقة الشرقية في ميزوري، إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس و20 ضابطاً أرسلوا إلى فيرغسون للمساعدة على توفير الأمن كما توجه اتهامات للمقاطعة.
وقال اثنان من الصحافيين الأربعة الذين أقاموا الدعوى إنهما كانا يجريان مقابلات مع محتجين ويحاولان العودة لسيارتهما، عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي عليهما ثم اعتقلتهما وقيّدتهما لعدة ساعات.
وقال الآخران إنهما كانا يحاولان إجراء مقابلات مع أشخاص والتقاط صور قبل أن يُعتقلا ويُقيَّدا.
وجاء في نص الدعوى أن التصرفات ضد الصحافيين كانت جزءًا من "جهد مدبر لقمع جمع الأخبار" الذي يحميه الدستور.
إقرأ أيضاً: سقطات "سي إن إن" مستمرّة في فيرغسون