فيرجسون.. التضييق على الصحافيين مستمرّ

16 اغسطس 2014
فريق "الجزيرة أميركا" بعد إطلاق قنبلة غاز عليه (تويتر)
+ الخط -
يبدو أن الشرطة الأميركية قرّرت حسم "معركتها" في مدينة "فيرجسون" في ولاية ميسوري. فبعد أيام من المواجهات بين المواطنين الغاضبين من قتل أحد الضباط لشاب من اصول أفريقية هو مايكل براون، ها هي تفتح جبهة مواجهة لكن هذه المرة مع الصحافة.

48 مؤسسة صحافية، بينها "الأسوشييتد برس"، "التايم"، "هافنغتون بوست"، "فوكس نيوز"... أصدرت بياناً صحافياً طالبت فيه باحترام حرية الصحافة، معبرة عن قلقها من التضييق الذي يمارس على المراسلين والصحافيين والمصورين الموجودين في فيرجسون.
 
وآخر ضحايا هذا التضييق كان فريق عمل "الجزيرة أميركا" الذي تعرض لاستهداف مباشر من الشرطة، بعدما رمت على الطاقم بأكمله المؤلّف من ثلاثة أشخاص قنبلة غازية أثناء تحضيرهم لرسالة مباشرة من مكان الحدث.

وقد تحوّلت فيرجسون إلى مكان غير آمن للصحافيين منذ أيام. ويشرح الصحافي في "واشنطن بوست" ويسلي لوفيري بنحو موسع المضايقات التي يتعرّض لها الصحافيون هناك، فكتب مقالة عن توقيفه مع زميله في الـ"هافنغتون بوست" رايان رايلي. وهو ما أثار موجة غضب ضدّ الشرطة.
المساهمون