سجل البرتغالي إيدير واحداً من أهم أهدافه في تاريخ بطولات اليورو، بعد أن سدد كرة صاروخية سكنت شباك الحارس الفرنسي هيوغو للوريس، ومنحت "برازيل أوروبا" الهدف الذهبي في النهائي.
وفي وقت كانت فرنسا تضغط من أجل تسجيل الهدف الأول في المباراة خلال الأشواط الإضافية، فاجأ إيدير الجميع، بتسديدة صاروخية لا تُرد ولا تُصد، سكنت شباك الحارس الفرنسي هيوغو لوريس.
وجاء هذا الهدف في الوقت الصعب عند الدقيقة 108 من المباراة، لتحرج البرتغال المنتخب الفرنسي وجماهيره العريضة المحتشدة في المدرجات، والتي لم يسمع أحد صوتها بعد هذا الهدف الذهبي.
والتقطت الكاميرات النجم البرتغالي المصاب وهو ينفعل بطريقة هيستيرية ومجنونة بعد هذا الهدف التاريخي، كما ذرف الدموع بسبب السعادة الكبيرة التي غمرته بسبب هذا الهدف، والذي عوض لها قليلاً من حسرة خروجه من أرض الملعب.