الفيديو الذي تم تصويره داخل البيت الأبيض، تظهر فيه ميشال أوباما وهي تغني وترقص مع المغني الكوميدي جاي فارواه، بما قد لا يتناسب مع هيبتها وهيبة منصبها مطلقا، وقد تم نشره على قناة "كولاج هيومور" على اليوتوب، أول أمس، وحصد أكثر من مليوني مشاهدة، غير أنه تم إرفاقه بخاصية منع التعليقات، ربما لحماية زوجة الرئيس من الانتقادات اللاذعة. كما تم نشره على موقع كلية القانون في جامعة هارفارد، التي تخرّج منها الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكانت كلمات ميشال أوباما موجهة للطلاب في محاولة لحثهم على الدراسة وتحقيق أحلامهم.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السيدة أوباما بمحاولات كوميدية أو طريفة لجلب انتباه الناس من أجل دعم حملات توعية، ومع أن شعبيتها كبيرة واستطاعت أن تنال حب واحترام المواطنين الأميركيين، غير أن طريقة التعاطي الساخرة مع بعض الأحداث قد لا تكون في مصلحتها دائما، حتى وإنْ كانت وراءها غاية نبيلة.
اقرأ أيضاً: رؤساء دول في أزياء فولكلورية