كانت صفقة انتقال أرتورو فيدال إلى برشلونة مثار شك وسخرية في بداية مسيرته، وواجه انتقادات لضعف مردوده وتم وصفه بالصفقة الفاشلة، لكنه أذهل الجميع باختتام الموسم بأفضل شكل ممكن، حتى أصبح العنصر الأبرز والأكثر إنتاجية بين لاعبي وسط البرسا.
واعتبر كثرٌ في البداية أن فيدال لا يُناسب أسلوب البرسا، كما أنه تقدم في السن، إلا أنه تجاوز البداية الصعبة، وكشّر عن أنيابه ليُصبح الناجي الوحيد مع ميسي من كارثة ليفربول في نظر الجماهير والإعلام.
وعبّر فيدال في بداية الموسم عن سخطه من المدرب فالفيردي، بعدما أشركه لمدة 3 دقائق فقط أمام توتنهام في دور المجموعات بدوري الأبطال، ونشر صورة "وجه غاضب" على إنستغرام، وهو ما زاد الضغوط عليه.
لكن فيدال استفاد من إصابات البرازيلي أرتور، وبدأ مستواه يتصاعد حتى اكتسب ثقة فالفيردي بالتدريج وصار ركيزة أساسية، ولا يقتصر دوره فقط على إفساد هجمات المنافسين بل ساهم في الهجوم أكثر من أي لاعب آخر بوسط الملعب.
وقبل خوض آخر مباراة بالدوري الإسباني أمام إيبار، أصبح نجم تشيلي ثالث أكثر لاعبي الوسط مشاركة مع فالفيردي (1838 دقيقة)، بعد سرجيو بوسكيتس (2655)، وإيفان راكيتيتش (2553).
اقــرأ أيضاً
ويبقى فيدال الأكثر فاعلية بين لاعبي وسط البرسا بعدما سجل 3 أهداف، آخرها أمام خيتافي، يوم الأحد، كما صنع 6 أهداف، ما يعزز فرصه في الاستمرار بالفريق الكتالوني بعد أن كان مرشحاً للانتقال إلى الصين مثل سلفه باولينيو.
واعتبر كثرٌ في البداية أن فيدال لا يُناسب أسلوب البرسا، كما أنه تقدم في السن، إلا أنه تجاوز البداية الصعبة، وكشّر عن أنيابه ليُصبح الناجي الوحيد مع ميسي من كارثة ليفربول في نظر الجماهير والإعلام.
وعبّر فيدال في بداية الموسم عن سخطه من المدرب فالفيردي، بعدما أشركه لمدة 3 دقائق فقط أمام توتنهام في دور المجموعات بدوري الأبطال، ونشر صورة "وجه غاضب" على إنستغرام، وهو ما زاد الضغوط عليه.
لكن فيدال استفاد من إصابات البرازيلي أرتور، وبدأ مستواه يتصاعد حتى اكتسب ثقة فالفيردي بالتدريج وصار ركيزة أساسية، ولا يقتصر دوره فقط على إفساد هجمات المنافسين بل ساهم في الهجوم أكثر من أي لاعب آخر بوسط الملعب.
وقبل خوض آخر مباراة بالدوري الإسباني أمام إيبار، أصبح نجم تشيلي ثالث أكثر لاعبي الوسط مشاركة مع فالفيردي (1838 دقيقة)، بعد سرجيو بوسكيتس (2655)، وإيفان راكيتيتش (2553).
ويبقى فيدال الأكثر فاعلية بين لاعبي وسط البرسا بعدما سجل 3 أهداف، آخرها أمام خيتافي، يوم الأحد، كما صنع 6 أهداف، ما يعزز فرصه في الاستمرار بالفريق الكتالوني بعد أن كان مرشحاً للانتقال إلى الصين مثل سلفه باولينيو.