فوضى "بريكست" تدفع المضارين نحو العملات الآمنة

23 أكتوبر 2019
رئيس الوزراء جونسون في محنة حقيقية بشأن بريكست (Getty)
+ الخط -
دفعت فوضى "بريكست" واحتمال إجراء انتخابات لتحديد مستقبل بريطانيا في أوروبا أو خارجها المضاربين نحو الهروب من العملات الخطرة. 

وأدت الضبابية حول بريكست إلى هبوط الجنيه الإسترليني إلى 1.2842 دولار في آسيا، قبل أن يتعافى إلى 1.2877 دولار مع بدء التعاملات اليوم الأربعاء في لندن. وجعل ذلك الإسترليني دون أعلى مستوياته في خمسة أشهر ونصف شهر بأكثر من سنت.

وحسب "رويترز"، ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى في أسبوع وصعد الفرنك السويسري يوم الأربعاء مع بحث المستثمرين عن أصول أكثر أمناً بعد أن أجّل مشرِّعون بريطانيون خطط الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وكانت أسواق العملات هادئة بشكل عام في ظل تأثر الأسواق بضبابية الخروج البريطاني من التكتل واجتماعات مقرر عقدها غداً الخميس، للبنوك المركزية في السويد والنرويج ومنطقة اليورو.

ويوم الثلاثاء، عارض مشرعون بريطانيون جدول رئيس الوزراء بوريس جونسون الزمني لتمرير تشريع "بريكست" من خلال البرلمان في ثلاثة أيام فقط.

ويبدو الآن، أن جونسون مستعد للدفع نحو انتخابات عامة قبل نهاية العام لكسر الجمود. والأمر متروك للاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن تمديد مهلة بريطانيا لمغادرة الاتحاد التي تنتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول.

وحسب "رويترز"، قال آدم كول، الاستراتيجي لدى شركة"آر.بي.سي كابيتال ماركتس"، إن "بريكست" يدفع المزاج العام بعيداً عن المخاطرة.

وارتفع الين الياباني إلى 108.25 للدولار، وهو أعلى مستوياته منذ 15 أكتوبر/تشرين الأول قبل التسوية عند 108.380 بارتفاع من 0.1 بالمئة خلال يوم الأربعاء. ومقابل الدولار الأسترالي زاد الين بما يصل إلى 0.5 بالمئة.

وارتفع الفرنك السويسري، الذي يميل المستثمرون إلى شرائه أيضاً عندما يشعرون بالقلق، 0.1 بالمئة إلى 1.1006 فرنك لليورو. وتراجع اليورو إلى 1.1120 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، وهو آخر اجتماع سياسات لرئيس البنك المنقضية ولايته ماريو دراجي.

دلالات
المساهمون