وقال فورد، في مقابلة صحافية نُشرت اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مثل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لا تريد توريط الجنود الأميركيين في حروب أهلية في دولة أجنبية. وأشار إلى أن نظام البعث في سورية، مدعومًا من المليشيات الإيرانية، لن يقبل بإقامة أي كيان سياسي كردي، وغير كردي، مستقل عن الحكومة المركزية في دمشق.
وأضاف فورد، الذي كان من أكثر المتحمسين للثورة السورية، أن الإيرانيين والمليشيات التابعة لهم من عراقيين ولبنانيين وباكستانيين وأفغان، سيبقون في سورية بعد انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أن ذلك يثير قلقًا إسرائيليًّا كبيرًا، لأن تل أبيب تعلم أن المليشيات الإيرانية الموجودة في سورية ستشارك في أي حرب إسرائيلية مقبلة ضد "حزب الله"، معتبرًا أن معادلات القوى التي أفرزتها الحرب في سورية، في ظل الوجود العسكري الإيراني، لم تأت لصالح إسرائيل.