فنزويلا: واشنطن تدعو غوايدو لإفساح المجال أمام انتخابات جديدة... والنيابة العامة تستدعيه
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، خوان غوايدو، الذي تعترف به واشنطن رئيسا بالوكالة لدولة فنزويلا، إلى التنحي عن الرئاسة الانتقالية، أقله مؤقتا، في تعديل لاستراتيجيتها الرامية إلى إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ويأتي التحوّل في الموقف الأميركي بعد مرور أكثر من عام على حملة قادتها الولايات المتحدة لإطاحة الرئيس الاشتراكي لفنزويلا، وبعيد استدعاء النيابة العامة الفنزويلية لغوايدو للمثول أمامها بتهمة "تدبير محاولة انقلاب" ومحاولة اغتيال.
وطالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، مادورو وغوايدو بتشكيل حكومة انتقالية تتألف من أعضاء يمثلون الطرفين تعمل على تنظيم انتخابات في غضون ستة أشهر إلى 12 شهرا، وذلك في "إطار انتقالي ديمقراطي".
وأعلنت الخارجية الأميركية أنه في حال تطبيق هذا الانتقال الديمقراطي بالكامل سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على فنزويلا، بما فيها الحظر الأميركي المفروض على الصادرات النفطية الفنزويلية وعلى مادورو وحلفائه.
وسيدعى صندوق النقد الدولي وهيئات الإقراض الدولية للعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا التي غادرها ملايين السكان، بسبب النقص الحاد في الأغذية وغيرها من المستلزمات الضرورية.
وتدعو الخطة أيضا إلى خروج القوات الأجنبية من فنزويلا، وذلك في إشارة إلى كوبا وروسيا.
وقال بومبيو "نعتقد ان هذا الإطار يحمي مصالح وحقوق الشعب الفنزويلي التواق إلى حل أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية الحادة".
اقــرأ أيضاً
لكن بومبيو شدد على أن الأهداف الأميركية لم تتغيّر، وقال في مؤتمر صحافي إن من حق غوايدو أن يترشّح للانتخابات الرئاسية. وأضاف وزير الخارجية الأميركي "لقد كنا واضحين منذ البداية أن نيكولاس مادورو لن يحكم فنزويلا مجددا".
وأضاف أن غوايدو "هو السياسي الأكثر شعبية في فنزويلا، وفي حال أجريت انتخابات اليوم سيحقق نتيجة جيدة جدا"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعمه، وأكد في المقابل أن "على نيكولاس مادورو أن يرحل".
وفي فنزويلا، أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب أنه استدعى غوايدو للمثول أمام النيابة العامة بتهمة "تدبير محاولة انقلاب" ومحاولة اغتيال.
وكشف المدّعي العام، في كلمة متلفزة، أنه استدعى غوايدو للحضور الخميس المقبل على خلفية تحقيق أجري الأسبوع الماضي حول العثور على مخبأ للأسلحة في كولومبيا، قال إنها كانت ستنقل خلسة إلى فنزويلا.
وكانت القوات الكولومبية قد عثرت الأسبوع الماضي في الأراضي الكولومبية على مخبأ للأسلحة على صلة بالجنرال الفنزويلي المتقاعد كليفر ألكالا، الذي تتّهمه الولايات المتحدة بـ"الإرهاب المرتبط بتهريب المخدرات".
وتقاعد الجنرال ألكالا من الجيش في 2013 عند وصول نيكولاس مادورو إلى السلطة، وأصبح من أشد معارضي الرئيس. ولجأ إلى كولومبيا وهو يدعم غوايدو. وقال صعب في كلمته إن ألكالا كان "يتلقى توجيهات مباشرة" من غوايدو.
(فرانس برس)
ويأتي التحوّل في الموقف الأميركي بعد مرور أكثر من عام على حملة قادتها الولايات المتحدة لإطاحة الرئيس الاشتراكي لفنزويلا، وبعيد استدعاء النيابة العامة الفنزويلية لغوايدو للمثول أمامها بتهمة "تدبير محاولة انقلاب" ومحاولة اغتيال.
وطالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، مادورو وغوايدو بتشكيل حكومة انتقالية تتألف من أعضاء يمثلون الطرفين تعمل على تنظيم انتخابات في غضون ستة أشهر إلى 12 شهرا، وذلك في "إطار انتقالي ديمقراطي".
وأعلنت الخارجية الأميركية أنه في حال تطبيق هذا الانتقال الديمقراطي بالكامل سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على فنزويلا، بما فيها الحظر الأميركي المفروض على الصادرات النفطية الفنزويلية وعلى مادورو وحلفائه.
وسيدعى صندوق النقد الدولي وهيئات الإقراض الدولية للعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا التي غادرها ملايين السكان، بسبب النقص الحاد في الأغذية وغيرها من المستلزمات الضرورية.
وتدعو الخطة أيضا إلى خروج القوات الأجنبية من فنزويلا، وذلك في إشارة إلى كوبا وروسيا.
وقال بومبيو "نعتقد ان هذا الإطار يحمي مصالح وحقوق الشعب الفنزويلي التواق إلى حل أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية الحادة".
وأضاف أن غوايدو "هو السياسي الأكثر شعبية في فنزويلا، وفي حال أجريت انتخابات اليوم سيحقق نتيجة جيدة جدا"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعمه، وأكد في المقابل أن "على نيكولاس مادورو أن يرحل".
وفي فنزويلا، أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب أنه استدعى غوايدو للمثول أمام النيابة العامة بتهمة "تدبير محاولة انقلاب" ومحاولة اغتيال.
وكشف المدّعي العام، في كلمة متلفزة، أنه استدعى غوايدو للحضور الخميس المقبل على خلفية تحقيق أجري الأسبوع الماضي حول العثور على مخبأ للأسلحة في كولومبيا، قال إنها كانت ستنقل خلسة إلى فنزويلا.
وكانت القوات الكولومبية قد عثرت الأسبوع الماضي في الأراضي الكولومبية على مخبأ للأسلحة على صلة بالجنرال الفنزويلي المتقاعد كليفر ألكالا، الذي تتّهمه الولايات المتحدة بـ"الإرهاب المرتبط بتهريب المخدرات".
وتقاعد الجنرال ألكالا من الجيش في 2013 عند وصول نيكولاس مادورو إلى السلطة، وأصبح من أشد معارضي الرئيس. ولجأ إلى كولومبيا وهو يدعم غوايدو. وقال صعب في كلمته إن ألكالا كان "يتلقى توجيهات مباشرة" من غوايدو.
(فرانس برس)