انطلقت، أمس الإثنين، محاكمة فنان الراب الجزائري أمين بوزرارة، أمام محكمة سطيف، بتهمة "إهانة هيئة نظامية"، وذلك في أعقاب أداء أغنية تنتقد تصرفات وممارسات الشرطة. وحملت الأغنية عنوان "خونة"، وتحدثت عن سلوك قوات الأمن والعنف الذي تمارسه من أجل الدفاع عن السلطة، كما انتقدت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون الجزائريون.
وصرّح الفنان لوسائل الإعلام بأن شرطة سطيف طلبت منه، قبل عام، حذف الأغنية من الإنترنت، ثم فوجئ لاحقاً بإحالة ملفه إلى القضاء.
وأمين بوزرارة ليس الفنان الوحيد الذي يمثل أمام القضاء الجزائري في هذه الفترة، إذ يواجه أكثر من نجم جزائري المحاكمة بأكثر من تهمة. فالكوميدي الجزائري كمال بوعكاز، يواجه تهماً تتعلق بـ"جرائم إلكترونية" والعمل مع شبكة أمير بوخرص المتهمة بالتشهير، وسوف تجري محاكمته في 24 فبراير/شباط 2019.
كما اعتقلت الشرطة الجزائرية المغني الجزائري رضا سيتي 16. وكان الفنان قد واجه تهمة الانخراط في شبكة ابتزاز وتزوير العملة، قبل إسقاطها في ما بعد.