في العقد الأخير، كسرت فنانات كثيرات حاجز الصمت وأعلنّ، بشكل مباشر، عن تعرضهنّ للعنف الأسري من قبل آبائهن أو أوزواجهنّ. وأبرز هؤلاء كانت الفنانة العالمية مادونا التي أعلنت أن زوجها السابق الممثل شون بن، بقي يعذبها لمدة تسع ساعات متواصلة. وفي وقت تعلو فيه الأصوات لحماية النساء من التعنيف في العالم العربي وحتى في الولايات المتحدة، حيث تتعرض 4 ملايين و700 ألف سيدة للعنف كل سنة، برزت حالات نادرة لكن موجودة لنساء عنّفن أزواجهن وشركاءهن، بينهنّ فنانات شهيرات.
إيما روبرتس
عام 2013 أوقفت الشرطة الكندية الممثلة الشابة إيما روبرتس (ابنة شقيق جوليا روبرتس) بعدما ضربت حبيبها الممثل إيفان بيترز، لكن سرعان ما أسقط الشاب التهم وأطلق سراحها.
تاوني كيتاين
الممثلة الأميركية أوقفت في عام 2002 بعدما ضربت زوجها على وجهه. وبعد ثلاثة أيام من توقيفها قام زوجها، لاعب كرة السلة تشاك فينلي، بطلب الطلاق.
ليزا روبن كيلي
الممثلة الأميركية التي اشتهرت بدورها في مسلسل "ذات سفنتيز شو" أوقفت أيضاً بعدما ادّعى زوجها أنها تضربه بشكل متكرّر، بينما أعلنت هي أنه هو من كان يضربها. توفيت كيلي عام 2013 بجرعة زائدة من المخدرات.
بوسي
المغنية الشعبية المصرية بوسي، اعترفت في أحد البرامج التلفزيونية أنها بعدما اكتشفت خيانة زوجها لها، ضربته وضربت السيدة التي كان يخونها معها.
(العربي الجديد)