يراهن المغرب على احتفالات نهاية السنة الميلادية، من أجل إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، في وقت أربكت الأحداث في المنطقة العربية خطة البلاد لجذب 20 مليون سائح في عام 2020.
وتوقعت مصادر عاملة في القطاع السياحي انتعاش فنادق المغرب، في احتفالات رأس السنة، حيث ينتظر أن تتجاوز متوسط نسبة الإشغال بها 70%، مقابل 50% في الأيام العادية.
وشهدت الأيام الأخيرة، إقبالاً كبيراً للمغتربين المغاربة في أوروبا، على المملكة، ما يساهم في إنعاش النشاط السياحي، علما أن المغتربين يدرجون ضمن السياح في بيانات وزارة السياحة في المغرب.
وشرع الأمن المغربي في الاستعداد لتأمين احتفالات رأس السنة منذ الثلث الأخير من ديسمبر/كانون الأول، حيث بدا حضور قوات الشرطة واضحاً قرب الفنادق، والساحات العمومية، والفضاءات التجارية.
وحرصت الإدارة العامة للأمن الوطني، على التأكيد على أن الإجراءات الأمنية الأخيرة، لا علاقة لها بأي خطر إرهابي مرتقب، وإن أعدت فرقا للتدخل في حالة وجود خطر من تلك الطبيعة.
وكشف أمين نور، موظف بفندق فئة خمس نجوم بمراكش (جنوب) لـ"العربي الجديد" انتعاش الحجوزات في الأيام الأخيرة، إذ ينتظر أن يصل معدل إشغال الفندق في نهاية الأسبوع إلى 100%.
ويذهب إلى أن أصحاب الفنادق أدركوا أن نظام الحجوزات بدأ يتغير في السنوات الأخيرة، حيث أضحى الزبائن يحجزون في اللحظات الأخيرة، ما يحرم الفنادق من تكوين رؤية حول عدد زبائنها أو العدد المحتمل.
ويشير نور إلى أن فنادق مراكش تستفيد في رأس السنة هذا العام من الترويج الذي حظيت به بفضل المؤتمر الدولي للمناخ، الذي كان مناسبة للتعريف بمؤهلات المدينة السياحية.
وقال أحمد الروداني، المرشد السياحي بمدينة أغادير (جنوب غرب)، ثاني مدينة سياحة في المملكة، لـ"العربي الجديد"، إن أغادير تستفيد في الفترة الأخيرة، من ارتفاع عدد السياح الوافدين عليها من ألمانيا وروسيا وفرنسا.
وارتفعت ليالي مبيت السياح الألمان بفنادق المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني 70%، بينما زادت ليالي مبيت السياح الروس 769%، حسب المجلس الجهوي للسياحة بأغادير.
غير أن نور والروداني، يتفقان على اعتبار أن السياح المحليين أضحى لهم دور حاسم في انتعاش نشاط الفنادق في المدينتين بمناسبة نهاية السنة الميلادية، مؤكدين أن أصحابها يستحضرونهم في مثل هذه المناسبات.
اقــرأ أيضاً
وتوقعت مصادر عاملة في القطاع السياحي انتعاش فنادق المغرب، في احتفالات رأس السنة، حيث ينتظر أن تتجاوز متوسط نسبة الإشغال بها 70%، مقابل 50% في الأيام العادية.
وشهدت الأيام الأخيرة، إقبالاً كبيراً للمغتربين المغاربة في أوروبا، على المملكة، ما يساهم في إنعاش النشاط السياحي، علما أن المغتربين يدرجون ضمن السياح في بيانات وزارة السياحة في المغرب.
وشرع الأمن المغربي في الاستعداد لتأمين احتفالات رأس السنة منذ الثلث الأخير من ديسمبر/كانون الأول، حيث بدا حضور قوات الشرطة واضحاً قرب الفنادق، والساحات العمومية، والفضاءات التجارية.
وحرصت الإدارة العامة للأمن الوطني، على التأكيد على أن الإجراءات الأمنية الأخيرة، لا علاقة لها بأي خطر إرهابي مرتقب، وإن أعدت فرقا للتدخل في حالة وجود خطر من تلك الطبيعة.
وكشف أمين نور، موظف بفندق فئة خمس نجوم بمراكش (جنوب) لـ"العربي الجديد" انتعاش الحجوزات في الأيام الأخيرة، إذ ينتظر أن يصل معدل إشغال الفندق في نهاية الأسبوع إلى 100%.
ويذهب إلى أن أصحاب الفنادق أدركوا أن نظام الحجوزات بدأ يتغير في السنوات الأخيرة، حيث أضحى الزبائن يحجزون في اللحظات الأخيرة، ما يحرم الفنادق من تكوين رؤية حول عدد زبائنها أو العدد المحتمل.
ويشير نور إلى أن فنادق مراكش تستفيد في رأس السنة هذا العام من الترويج الذي حظيت به بفضل المؤتمر الدولي للمناخ، الذي كان مناسبة للتعريف بمؤهلات المدينة السياحية.
وقال أحمد الروداني، المرشد السياحي بمدينة أغادير (جنوب غرب)، ثاني مدينة سياحة في المملكة، لـ"العربي الجديد"، إن أغادير تستفيد في الفترة الأخيرة، من ارتفاع عدد السياح الوافدين عليها من ألمانيا وروسيا وفرنسا.
وارتفعت ليالي مبيت السياح الألمان بفنادق المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني 70%، بينما زادت ليالي مبيت السياح الروس 769%، حسب المجلس الجهوي للسياحة بأغادير.
غير أن نور والروداني، يتفقان على اعتبار أن السياح المحليين أضحى لهم دور حاسم في انتعاش نشاط الفنادق في المدينتين بمناسبة نهاية السنة الميلادية، مؤكدين أن أصحابها يستحضرونهم في مثل هذه المناسبات.