ارتفاع عدد المصابين بكورونا في فلسطين إلى 543

05 مايو 2020
عودة فلسطينيين يعملون في الداخل المحتل (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس وضواحيها، وقطاع غزة، إلى 543 إصابة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 168، بعد تعافي 25 شخصا في بيت لحم ورام الله والخليل وضواحي القدس.
وأوضحت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان صحافي، أن من بين المصابين 4 مخالطين لمصاب - ارتفع العدد لاحقا إلى 9 مصابين -، في بلدة السموع، جنوبي الخليل، واثنين في منطقة الطور داخل مدينة القدس، ومن بينهم 3 أطفال، أصغرهم بعمر سنتين.
وأكدت أن الحالة الصحية لجميع المصابين مستقرة، ولا يوجد أي مصاب داخل العناية المكثفة، وبلغ عدد الحالات الجديدة في الحجر الصحي المنزلي الذي تشرف عليه وزارة الصحة 666، وعدد الموجودين حالياً في الحجر 15286، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين أنهوا الحجر 39903.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء الثلاثاء، أن فلسطين في مرحلة مهمة نحو الخروج من جائحة كورونا، لكن الخطر ما زال قائما، والمفاجآت ما زالت ممكنة، وأضاف 
خلال الإيجاز الصحافي الحكومي: "لا نقول ابقوا في بيوتكم نهارا وليلا، بل اقضوا جميع حاجاتكم وأعمالكم نهارا، وابقوا في بيوتكم ليلا، لأن عودة الحركة من دون قيود والزيارات العائلية والتجمعات قد تعيدنا إلى مربع الخطر، وسنقوم بتخفيف ذلك تدريجيا".
ودعا اشتية المواطنين إلى الإبقاء على الكمامات والقفازات والتعقيم والتباعد الاجتماعي، لأن ذلك يسهل على الحكومة قرار تخفيف القيود. مضيفا: "انتقلنا من انتظار الحالات المشتبه بها لفحصها إلى فحص المناطق المشتبه بها، لنتأكد من أنها خالية من الوباء، وقدرتنا على إجراء الفحوص مكنتنا من التخفيف في بعض المناطق، كما أصبحت لدينا إمكانية الحصول على نتيجة الفحص خلال عشر دقائق بالشرائح، مع استمرار استخدام آلية المسحة من الأنف، وفي بعض الحالات نجري الفحصين للتأكد".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "حالة الطوارئ التي تم إعلانها اليوم، هي لمواجهة الوباء، وتجربة الشهرين الماضيين برهنت أن أي إجراء نقوم به هدفه السلامة، وحالة الطوارئ ربما تنتهي قبل انتهاء مهلتها القانونية في حال سيطرنا على الوباء".
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فجر الثلاثاء، قرارا بتجديد حالة الطوارئ في فلسطين لمواجهة فيروس كورونا لمدة شهر، والتي وفقا للقانون، لم يكن يجوز تمديدها، فتم الإعلان عن حالة طوارئ جديدة.
وأضاف اشتية: "ما زال الخطر قائما، وإجراءات السلامة إلزامية، وتشمل التباعد والنظافة والتعقيم، والقفازات والكمامة في الأماكن العامة وفي المتاجر والأسواق، وضرورة التزام أصحاب المنشآت التجارية والمطاعم بهذه الإجراءات، ومن يخالف يعرض نفسه للعقوبة".
وأكد أنه "في حال سجلت أي منطقة خلوها من الفيروس سوف نرفع عنها الإجراءات بالتدريج"، مشيرا إلى السماح بحركة المواصلات العامة داخل المحافظات غير المصابة، مع السماح بالتنقل بين تلك المحافظات بالمواصلات الخاصة، وأعلن التخفيف عن عدد من القطاعات، ومنها صالونات الحلاقة، ووسائل النقل العام، ومحلات الملابس والأحذية، والأدوات المنزلية، والصاغة، وورش البناء، والبنوك.
وأشار إلى السماح للموظفات الحكوميات، ممن لديهن أطفال تحت 9 سنوات، بالعمل من المنزل إذا أمكن ذلك، على أن تقوم وزارة العمل بترتيب الأمر مع القطاع الخاص، وتبقى الإجراءات المتعلقة بالصلوات الجماعية والحضانات والمدارس والجامعات والتجمعات كما هي.

ونوه اشتية بتوزيع مساعدات على 125 ألف أسرة مسجلة، وإرسال 98 ألف طرد إلى أسر مسجلة، كما أن صندوق "وقفة عز"، الذي شكل بقرار حكومي لجمع التبرعات، سيبدأ في تقديم المساعدات للمحتاجين قبل العيد، داعيا الميسورين إلى التبرع للصندوق.
المساهمون